إنخفاض مبيعات سوق السيارات الأوروبية للشهر الخامس
إستمر سوق السيارات الأوروبي، في انخفاض المبيعات للشهر الخامس على التوالي، ويعكس الانخفاض القياسي في تسجيلات المركبات بشهر نوفمبر مدى بطء عودة الصناعة من أزمة العرض العميقة.
انخفضت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 17% في نوفمبر لتصل إلى 864,119 سيارة في أسوأ أداء لها، منذ بدأ اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي تتبع الأرقام في عام 1993.
وفي المقابل تحسنت عمليات التسليم في نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر، وكان الانخفاض السنوي أقل حدة من أي من الشهور الأربعة السابقة.
وفي تقرير بوقت سابق من هذا الشهر، كتب توم نارايان، محلل السيارات لدى آر بي سي كابيتال ماركيتس: سنبقى حذرين لأن التعافي المحتمل ما يزال في بداياته ويمكن أن يكون لدينا المزيد من التأثيرات المرتبطة بمتحور (أوميكرون) الفيروسي الجديد.
وكان اتحاد صناعة السيارات الأوروبية ACEA، قد أصدر بيانات جديدة لمبيعات شهر نوفمبر الماضي، وأوضحت البيانات تراجع بنسبة 20% في مبيعات السيارات في دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان اتحاد صناعة السيارات الأوروبية، فإن شهر نوفمبر الماضي هو أسوأ شهر للمبيعات مر على أوروبا منذ أن بدأت ACEAفي إعلان نتائج المبيعات الشهرية في أوروبا.
وانخفضت المبيعات في دول الاتحاد الأوروبي للشهر الخامس على التوالي في نوفمبر الماضي، الذي سجل مبيعات إجمالية تقدر بـ713 ألفًا و346 سيارة في دول الاتحاد الأوروبي.
وبإعلان الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة والمملكة المتحدة البريطانية أرقام المبيعات، فإن المبيعات الإجمالية خلال نوفمبر الماضي في قارة أوروبا مجتمعة بلغت 864 ألفا و119 سيارة.
كما أعلنت ACEA أن مبيعات السيارات في ألمانيا انخفضت بنسبة 32% تقريبا، و25% في إيطاليا، و12% في إسبانيا، وشهدت فرنسا انخفاضًا أكثر اعتدالًا بنسبة 3.2٪ الشهر الماضي، وكانت بلغاريا وايرلندا وسلوفينيا هي الأسواق الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، التي سجلت نموًا في مبيعات نوفمبر الماضي.