لبنان يعلن تسجيل 1690 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم السبت، أنه تم تسجيل 1690 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، بينها 1623 من بين المقيمين و 67 من بين الوافدين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 699 ألفا و 464 منذ 21 فبراير من العام الماضي.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع عدد الوفيات إلى 8924 منذ 21 فبراير من العام الماضي.
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) في لبنان حتى اليوم السبت إلى 699 ألفا و 464 بعد تسجيل 1690 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8924 بعد تسجيل 12 حالة وفاة جديدة.
وفي ذات السياق، حذرت مصادر طبية لبنانية، من تفشي شديد الخطورة لفيروس “كورونا” ومتحوّراته التي تصطاد يوميًا آلاف اللبنانيين، مشيرة إلى أن عدد الحالات المثبتة بمتحوّر “أوميكرون” قفز حتى الآن فوق 70 إصابة في البلاد.
وقالت المصادر الطبية، في عددها الصادر اليوم السبت، إن النتائج الكارثية لهذا التفشي “قد تكون فوق المتوقع بكثير، إضافة إلى أنها أكبر بمسافات خطيرة جدًا من قدرة المستشفيات في لبنان على استيعاب الإصابات، وتوفير ما يلزم من علاجات”.
أوميكرون في لبنان
ولفتت المصادر إلى أن أعداد الإصابات في تزايد كبير جدا، خصوصا بمتحوّر “أوميكرون” الذي سرعة انتشاره تنذر بأعداد كارثية في مدى غير بعيد، مشيرة إلى أن هذا سيدفع حتما إلى اتخاذ إجراءات وقائية قاسية تصل إلى حد الاقفال النهائي للبلد للحؤول دون “الانهيار الوبائي”.
وكان مختبر تشخيص “كورونا” في الجامعة، أعلن في بيان أمس، عن حوالى 60 إصابة مؤكدة بمتحور “أوميكرون” في لبنان، سجلت لوافدين عبر المطار من دول أفريقية عدة ومن اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودبي، مشيرًا إلى أن “عددًا كبيرًا من الحالات قيد التحقق”.
ويذكر أن أصدرت وزارة الداخلية اللبنانية، قرارًا تضمن تقييد حركة التجوال على كل الأراضي اللبنانية من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، لغير الملقحين بجرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المعتمدة ضد فيروس “كورونا” ولغير الحائزين على نتيجة سلبية لفحص (PCR) لا تتعدى مهلته 48 ساعة، وذلك اعتبارًا من الغد وحتى التاسع من شهر يناير المقبل.
جاء ذلك تنفيذًا لتوصيات لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس “كورونا” والتي أوصت بعدد من الإجراءات بالتزامن مع أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية.
ونص القرار على السماح بإقامة كافة التجمعات والحفلات بشرط ألا يزيد عدد الحضور على 50% من القدرة الاستيعابية للمكان أو القاعة المخصصة للاحتفال، كما ألزم القرار منظمي الحفلات بالحصول على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية في حال تنظيم احتفال يتجاوز عدد حضوره 100 شخص.
