مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الصومالي يدمر نقاط تفتيش تابعة لحركة الشباب شمالي مقديشو

نشر
الأمصار

تمكنت قوات الجيش الصومالي، اليوم الأحد، من تدمير نقاط تفتيش تابعة لحركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة شبيلى الوسطى التابعة لولاية “هيرشبيلي” الإقليمية، شمالي العاصمة مقديشو.

قالت وكالة الأنباء الصومالية، إن المواقع التي تم تدميرها تستخدمها مليشيات الشباب المتطرفة في جمع الأموال إجباريًا من المدنيين والمركبات المارة في الطريق.

وعقب تدمير مواقع مليشيات الشباب، نفذت القوات عمليات تمشيط واسعة في المنطقة؛ لتتبع فلول المليشيات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان الجيش الوطني الصومالي قد دمر الاسبوع الماضي عدة قواعد لميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق “غمبري ودوالي وغديان في” بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.

نجحت القوات الصومالية خلال العملية في تدمير عدة مواقع تستخدمها ميليشيات الشباب المتطرفة في جمع الأموال إجبارياً من المدنيين والمركبات المارة في الطريق، بالإضافة إلى ضبط درجات نارية.

كما نفذت القوات الصومالية عمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتتبع فلول المليشيات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكثّف الجيش الصومالي، في الآونة الأخيرة، من عملياته العسكرية للقضاء على فلول ميليشيات الشباب المتطرفة من المناطق القليلة المتبقية.

فيما سيطرت حركة الشباب الإرهابية، الأربعاء الماضي على مديرية عيل طيري الواقعة بين مدينتي طوسمريب وغوريعيل في ولاية غلمدغ وسط الصومال.

وقالت مصادر أمنية، إن مسلحي حركة الشباب اقتحموا المدينة بعد خروج قوات الأمن منها، ودمروا مقار من بينها الإدارة المحلية، ومركز الشرطة وقاعدة عسكرية للجيش في عيل طيري.

وقالت وسائل إعلام محلية إن عناصر من الحركة الإرهابية تحدثت مع السكان، وطالبوهم بالتزام الهدوء ووجهوا دعوة عامة لإلقاء إعلان.

وتقع مدينة عيل طيري في منطقة جلجادود على بعد 30 كيلومترا من دوسامارب، وكانت تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات غلمدغ للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وتسللت حركة الشباب في السابق إلى مدينة عيل طيري مرتين على الأقل، لكنها لم تدمر المقار الحكومية كما فعلت هذه المرة وفق ماذكره مسؤول محلي لوسائل الإعلام المحلية.

وقبل أيام، سحبت ولاية غلمدغ قوات من مدينة غريعيل وطوسمريب، وعززت قواتها في عيل طيري، وانسحبت تلك القوات من المدينة قبل أن تستولي عليها حركة الشباب.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وبسطت سيطرتها على المدينة.