وفد أمني مصري يصل غزة لبحث التهدئة
كشفت وسائل إعلام مصرية، عن زيارة وفد أمني اليوم الأحد 19 ديسمبر إلى غزة للقضاء على الفصائل الفلسطينية وبحث التهدئة بين الفلسطينين والجيش الإسرائيلي، وبحث العديد من الملفات الهامة في مقدمتها إعادة الإعمار وملف التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل وإسرائيل.
والتقي الوفد بعدد من من قادة الفصائل الفلسطينية لإجراء مشاورات حول التهدئة وضمان عدم التصعيد العسكري في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
كما تأتي زيارة الوفد الأمني المصري بعد أيام قليلة من إجراء قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية تدريبات عسكرية تحاكي اندلاع حرب ومواجهة جديدة على حدود قطاع غزة، الأمر الذي قد ينذر بتفجير الأوضاع الأمنية من جديد، وهو ما لا ترغب به مصر، في ظل جهودها المتواصلة لإعادة الإعمار.
غزة تشهد تصعيدًا غير مسبوق
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق من خلال استمرار عمليات التهويد والتهجير والاستيطان، خاصة في القدس المحتلة، ومحاولة إخلاء العشرات من المنازل الفلسطينية من أصحابها في حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها من المدن والبلدات الفلسطينية، ضمن مخططات الاحتلال لتوسيع رقعة الاستيطان.
اجتمع في قطاع غزة أمس السبت،اجتماع بحضور عدد من القادة العسكريين في كتائب القسام وسرايا القدس، وهي المرة الأولى التي يحضر بها قادة عسكريون اجتماعًا مشتركًا، لمناقشة الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وناقش الاجتماع الأوضاع الفلسطينية بشكل عام، وشدد على أن المقاومة هي الأولوية الأساسية وأن العمل على تعزيزها وتطويرها هو الشغل الشاغل لقيادة الحركتين.
وتم الاتفاق على جملة من الخطوات، التي من شأنها تعزيز المقاومة ورفع مستوى التنسيق بين الأجنحة العسكرية، كما بارك المجتمعون الترتيبات الخاصة بالمناورة التي تعتزم الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة تنفيذها بمشاركة الوحدات القتالية لأذرع المقاومة في قطاع غزة.