القوات الإثيوبية ضمن “يونيسفا”.. متغيرات راهنة والسودان يطالب باستبدالها
جددت وزيرة خارجية السودان، الدكتورة مريم الصادق المهدي، طلب حكومة السودان لاستبدال القوات الإثيوبية المشاركة ضمن “قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في آبيي” (يونيسفا) بقوات أخرى، نظرا إلى المتغيرات الراهنة على صعيد العلاقات مع إثيوبيا وفقدان قواتها صفة الحيادية وهي شرط أساسي لانجاز مهام البعثة.
التقت مسؤول من الأمم المتحدة
والتقت المهدي، في الخرطوم، مع جراهام ميتلاند مدير الإدارة السياسية بمكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له للتباحث حول بعثة “يونيسفا” ومنطقة آبيي (بين السودان وجنوب السودان).
ورحبت وزيرة الخارجية السودانية بالوفد، مثمنة الدور الكبير الذي تقوم به بعثة “يونيسفا” لحفظ السلام في منطقة آبيي.
جهود السودان لحل الأزمة
وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها حكومة السودان لحل الخلاف حول المنطقة مع دولة جنوب السودان ودياً وذلك عبر تفعيل دور الآليات المشتركة لمراقبة الحدود واللجنة السياسية الأمنية المشتركة وفتح المعابر بين البلدين.
توتر العلاقات بين السودان وإثيوبيا
ومنذ نوفمبر الماضي، توترت العلاقات بين السودان وإثيوبيا مع إعلان الخرطوم استعادة مناطق على الحدود مع إثيويبا استولى عليها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات تابعة لقبيلة الأمهرا لأكثر من 25 سنة.
وتتهم أديس أبابا الجيش السوداني، بالتوغل في أراض متنازع عليها واستهدافه مدنيين إثيوبيين.
توترات سد النهضة
كما تشهد العلاقات بين البلدين توترا على خلفية سد النهضة الإثيوبي بسبب رفض أديس أبابا طلب القاهرة والخرطوم بالتوقيع على اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد.