وانطلقت اليوم الأربعاء، قمة افتراضية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي، على وقع التوتر في علاقة كلتا الدولتين مع الغرب، وتحديدا اللهجة العدائية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف بوتين متحدثا لنظيره الصيني: “علاقات روسيا والصين تتميز بالرغبة المشتركة في جعل الحدود المشتركة حزاما للسلام الدائم وحسن الجوار”.
وأردف الرئيس الروسي أن موسكو وبكين، تدعمان بعضهما دائما فيما يخص التعاون الرياضي، بما في ذلك رفض أي محاولات لتسييس الرياضة، في إشارة إلى مقاطعة الولايات المتحدة، وحلفاء لها، الألعاب الشتوية في بكين.
وتحدث الرئيس الروسي عن التبادل التجاري مع الصين، الذي قال إنه ارتفع في الفترة من يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، بنسبة 31%، متجاوزا مستوى ما قبل جائحة كورونا.
ومن جانبه قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن العلاقات بين الصين وروسيا صمدت أمام تحديات مختلفة وأثبتت أن لديها مقومات الحياة.
وتحدث بينغ عن تصدي نظيره فلاديمير بوتين، لمحاولات دق إسفين بين بكين وموسكو، وذلك خلال قمة افتراضية بين الزعيمين، اليوم الأربعاء.
وعبر الرئيس الصيني عن تطلعه للقاء بوتين، في فبراير المقبل، ببكين خلال افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية.
ونوه شي بينغ بأن بكين منفتحة على تطوير العلاقات بين شعبي روسيا والصين، ولديها خطط مستقبلية لتطوير هذه العلاقة.
أعلن التلفزيون الصيني الرسمي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الدولة شي جين بينغ، يجري في هذه الأثناء اجتماع افتراضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، بانطلاق القمة الافتراضية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينج والتي تعقد عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
ومن المتوقع أن تبحث القمة عدداً من الملفات، من بينها التصعيد بين روسيا وحلف الناتو والولايات المتحدة والوضع في أوروبا، ومواجهة جائحة كورونا، والخطوات المقبلة فيما يخص التعاون الروسي – الصيني.