سماع أصوات انفجارات قرب محطة بوشهر النووية بإيران
شهدت إيران صباح اليوم الإثنين، أصوات انفجارات في مدينة بوشهر جنوب البلاد، والتي تضم المحطة النووية الشهيرة، وسط غموض كبير.
وقال نائب حاكم محافظة بوشهر للشؤون السياسية والأمنية، محمد تقي إيراني، قال لاحقا لوكالة “إيرنا” الرسمية، إن الانفجارات ناتجة عن “إجراء تمرينات عسكرية في النطاق الجوي لمحطة بوشهر النووية، في إطار رفع قدرات الدفاع الجوي”.
وأضاف محمد تقي إيراني، موضحًا: “من أجل الاستعداد لزيادة القدرة الدفاعية للقوات المسلحة، أجريت بروفة فوق محطة بوشهر للطاقة النووية صباح اليوم الإثنين، ضمن تدريبات في جنوب محافظة بوشهر والخليج العربي”.
ومحطة بوشهر للطاقة تقع في الجنوب الشرقي من مدينة بوشهر جنوب إيران، وهي واحدة من محطات الطاقة المهمة، وأول محطة للطاقة النووية في البلاد، وهي مفاعل يعمل بالماء المضغوط VVER بطاقة إنتاجية 1000 ميغاواط.
وقد شيّدت هذه المحطة الإيرانية شركة “أتوم ستروى إكسبورت” الروسية في البداية، عام 1995، وجرى إكمال بنائها عام 2011، خلال الولاية الرئاسية الثانية من حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وكانت تقارير إيرانية رجحت في مارس الماضي، أن تتوقف محطة بوشهر للطاقة الكهربائية بسبب مشاكل تحويل العملات والعقوبات المصرفية التي تفرضها الولايات المتحدة.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، صدرت مواقف متضاربة للمسؤولين الأمنيين والعسكريين في النظام الإيراني، بشأن الانفجار الرهيب في منشأة نطنز النووية، الواقعة وسط إيران.
وحينها أفادت وكالة أنباء “دانشجو” الإيرانية بوقوع انفجار شديد أعقبه تصاعد لأعمدة الدخان في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان، مشيرة إلى أن اثنتين من الطائرات المسيرة كانتا تحلق في سماء هذه المنشأة.
فيما أفادت وكالة أنباء “فارس نيوز” التابعة للتيار المتشدد بإسقاط طائرة مسيرة قرب المنشأة، مضيفة أن “سكانا محليين تحدثوا عن سماع دوي انفجارين في منطقة بدرود على بعد حوالي 20 كم من موقع نطنز النووي”.