هل يتجه المغرب لتشديد الإجراءات الاحترازية ضد متحور أوميكرون؟
بعد تحذيرات أعضاء اللجنة العلمية لكوفيد 19، من انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”، ومطالبتهم باحترام التدابير الوقائية، بدأ المغاربة يتساءلون هل المغرب يتجه لتشديد الإجراءات تزامنا مع احتفالات رأس السنة؟
وعبر مجموعة من المغاربة عن تخوفهم من تشديد الإجراءات الاحترازية وعودة الإغلاق الليلي، لا سيما وأن هناك مجموعة من القطاعات تضررت بسبب هذه الجائحة.
وكان مجموعة من الخبراء وأعضاء اللجنة العلمية، حذروا من انتشار أوميكرون بالمغرب، بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة مصابة بهذا المتحور بمدينة الدار البيضاء.
ودعا أعضاء اللجنة العلمية، إلى احترام التدابير الوقائية، من ارتداء الكمامة، واحترام مسافة الأمان، والتباعد الجسدي، خلال هذه الفترة، من أجل تفادي وقوع انتكاسة وبائية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سجل أول حالة للمتحور أوميكرون، لسيدة تقطن بمدينة الدار البيضاء، وحالتها مستقرة.
كما كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الأحد، عن تسجيل 186 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 952.814 حالة في المغرب.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 9.708 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 9.698.050 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها سجلت حالة وفاة واحدة وفيات جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 14.809، بينما تم التأكد أيضا، وفق المصدر ذاته، من 102 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 936.490.
وأعلنت وزارة الصحة في المغرب،أمس عن تسجيل 209 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل حالتي وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة المغربية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 952398 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة عند 14804 حالات وفاة، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 936277 حالة شفاء، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا