الإمارات تعزي الفلبين في ضحايا إعصار راي
عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الفلبين في ضحايا إعصار راي، الذي ضرب عدة مناطق في وسط وجنوب البلاد، وتسبب في مقتل نحو 200 شخص وتشريد الآلاف.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الفلبينية وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الفلبينية وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
جدير بالذكر أنه لقي 375 شخصًا مصرعهم في الفلبين جرّاء الإعصار “راي” وذلك في أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا خلال السنوات الأخيرة في هذه البلد.
وقالت الشرطة الوطنيّة إن 239 شخصًا على الأقلّ أصيبوا، فيما يعتبر 52 آخر في عداد المفقودين بعدما اجتاح الإعصار المناطق الجنوبيّة والوسطى من الأرخبيل.
وهجر أكثر من 300 ألف شخص منازلهم الخميس بعدما ضرب الإعصار اليابسة في وسط البلاد.
وقال الصليب الأحمر الفلبيني إن ما حصل في المناطق الساحلية “مجزرة فعلية”.
وقال فيري اسونسيون وهو بائع جوال في مدينة سوريغاو التي لحقت بها أضرار جسيمة: “الوضع يائس كلياً. الناس بحاجة إلى مياه شرب وأغذية”.
وأدت العاصفة إلى انتزاع أسقف واقتلاع أشجار وأعمدة كهربائية ودمرت منازل خشبية، فيما غطت المياه بلدات مذكرة بالإعصار الفائق القوة “هايان” الذي ضرب الفلبين في العام 2013.
ويُعد الإعصار “هايان” أكثر الأعاصير فتكًا في الفلبين مع تسببه بمقتل أو فقدان 7300 شخص.
وتعد جزيرة بوهول من أكثر الجزر تضررًا مع سقوط ما لا يقل عن 80 قتيلًا على ما أعلن حاكم المنطقة ارتور ياب.
وسجل دمار واسع أيضا في جزر سيارغاو وديناغات ومينداناو وهي أكثر المناطق تضررا، الخميس، عندما ضرب الإعصار البلاد مصحوبًا برياح سرعتها 195 كيلومترًا في الساعة.
وكتبت عبارة “النجدة” (اس أو اس) بالطلاء على طريق في مدينة جنرال لونا السياحية على جزيرة سيارغاو إلى حيث توافد راكبو الأمواج قبل عيد الميلاد، إذ يكافح الناس لإيجاد المياه والمواد الغذائية.
وروت مارجا أودونيل صاحبة مجمع فندقي في سيارغاو لمحطة “سي ان ان فلبين”، أن “المياه غير متوافرة. ثمة أزمة مياه وحصلت عمليات نهب في حيِنا في اليوم الأول”.
وانقطعت وسائل الاتصال في أجزاء عدة من المناطق المتضررة ما زاد من صعوبة عمل فرق الإغاثة في تقييم حجم الأضرار.
وقد انقطع التيار الكهربائي أيضًا ما أثر فى محطات ضخ المياه وأجهزة الصرف الآلي.
ونشر آلاف من عناصر الجيش والشرطة وخفر السواحل للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ.
وقد أرسلت مساعدة من أغذية ومياه ومستلزمات طبية على متن سفن تابعة لخفر السواحل، وأرسلت أيضًا معدات لفتح الطرقات المقطوعة جراء سقوط أعمدة كهرباء وأشجار،
إلا أن بعض الضحايا يعرب عن استيائه حيال استجابة الحكومة للكارثة.