القوات التركية تشن هجومًا على بلدة في ريف الحسكة
أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، عن قيام القوات التركية بشن هجوماً على بلدة في ريف الحسكة.
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية قصفت مدفعي على حي الغويران شمال غرب الحسكة.
وذكر المرصد أن الانفجار كان بواسطة دراجة نارية مفخخة، وحسب الأنباء يوجد عدد من الجرحي المدنين.
وأكدت المصادر أن الانفجار كان يستهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قصد”
وكان قد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن القوات التركية والفصائل الموالية لها تنفذ قصفا صاروخيا على مناطق في قرية الدردارة بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
ورصد نشطاء المرصد السوري قصفا صاروخيا استهدف قرية الدردارة التابعة لبلدة تل تمر والواقعة بريف محافظة الحسكة، ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري رصد في الثاني من الشهر الجاري، قصفًا بريًا نفذته القوات التركية، على قرية الدردارة في ريف تل تمر التابعة إداريًا لمحافظة الحسكة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ومطلع الشهر الجاري، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ومجالسها العسكرية إلى شمال غرب محافظة الحسكة، حيث عزز مجلس تل تمر العسكري والمجلس السرياني العسكري نقاطهم ومواقعهم في جبهتي تل تمر وأبوراسين (زركان)، بالأسلحة النوعية والمدفعية بمختلف أنواعها ذات المدى القصير والمتوسط والبعيد، بالإضافة إلى راجمات صواريخ، إضافة إلى رشاشات ثقيلة وعدد كبير من المقاتلين من القوات الخاصة، وفق المصدر ذاته.
وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حصلت على أسلحة نوعية، ورفعت الجاهزية القتالية لعناصرها، تحسباً لأي هجوم أو عمليات تسلل مفاجئة.
وتأتي تلك التعزيزات العسكرية تزامنًا مع استقدام القوات التركية والفصائل الموالية لها مجموعات كبيرة إلى الجهة المقابلة للحدود السورية.
وحذرت تقارير سورية من تجهيزات عسكرية تركية في رأس العين وتل أبيض شمالي البلاد لشن عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية.