سكرتير التحالف الديمقراطي للعدالة: الشعب في السودان يريد استمرارية الثورة
أكد المستشار بكري عبد العزيز سكرتير العلاقات الخارجية والدبلوماسية بالتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية في السودان، أن الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر ، تعد أحد اعظم الثورات الشعبية حول العالم بموجبها أُسْقِطَ اكبر حكومة دكتاتورية ، ارتكبت جرائم إبادة جماعية ، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى حق المدنيين من الشعب السودانى الأعزل.
وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، بأن هناك اصرار وعزيمة وضرورة واقعية وحتمية فى الظرف الراهن لاستمرارية الثورة بشتى السبل للوصول إلى تحقيق مطالب وأهداف الثورة، المعنية بالسلام الشامل ، الحرية والعدالة خصوصاً بعد انحراف حكومة الفترة الانتقالية، وقرارات الخامس والعشرين من اكتوبر التي قوضت الوثيقة الدستورية وافضت باتفاق سياسي لايمثل المكونات السياسية ولايرض طموحات واشواق الثوار.
أعلنت وزارة الصحة السودانية، إصابة 123 شخصا خلال مظاهرات في الذكرى الثالثة للثورة التي أطاحت بحكم الإخوان.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى حدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مناطق التجمعات خاصة في محيط “القصر الجمهوري”.
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الذين يرفضون قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء كما يرفضون الاتفاق السياسي الذي توصل له لاحقا مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وأشار بيان لوزارة الصحة إلى أن اشتباكات في محيط القصر الجمهوري بين الشرطة والمحتجين أدت إلى حدوث حالات اختناق استدعت دخول المستشفى، فيما أصدر المكتب التنفيذي لقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، بيانًا حول مواكب ١٩ ديسمبر .
وقال البيان: عقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً مساء هذا اليوم بالخرطوم، لتقييم تطورات مواكب ١٩ ديسمبر والتي تشكل علامة فارقة في نضال شعبنا لهزيمة الإنقلاب.
وأضاف: سطرت جماهير شعبنا اليوم ملحمة ومأثرة ثورية جديدة تضاف إلى مآثر ثورة ديسمبر المجيدة، فقد حددت جماهير شعبنا في الأقاليم والعاصمة أهداف مسيراتها اليوم، وقد حققتها في العاصمة بالوصول للقصر الجمهوري وعدد من أمانات الحكم في الولايات، على الرغم من عنف سلطة الانقلابيين المفرط، فالتحية لشعبنا وشبابه ونسائه وشيبه، والشعب يفعل ما يريد.
السودان وبيان الحرية والتغيير
وتابع اننا ندعو شعبنا لمواصلة تصعيد المقاومة ضد الطغمة الانقلابية حتى تسليم السلطة للشعب، وندعو القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لعدم التعرض للجماهير المستمسكة بسلميتها والتزام جانب الشعب.
وزاد: ستواصل قوى الحرية والتغيير عملها لبناء أوسع جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب، ولذا فإن قوى الحرية والتغيير تدعم الدعوات المتواصلة للجان المقاومة في استخدام كافة وسائل التصعيد الجماهيري من اعتصامات ومواكب وعصيان واضراب سياسي مع التزامنا الكامل بالمساعدة في خلق أوسع توافق حولها بين قوى الثورة والتغيير.