وقال عبد الملك، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن ، إن “الحكومة وبتوجيهات رئيس الجمهورية كانت وستظل حريصة على إنجاح جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وعلى الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية خاصة 2216”.
وأضاف أن “التصعيد المستمر لميلشيا الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان
المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤشر على أنها ومن ورائها النظام الإيراني غير جادة في السلام ولم يكن يوما خياراً لها”.
كما أشار إلى “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في عملية الإصلاحات وتصحيح مسار الأداء خاصة في الجانب المالي والنقدي، والأثر الملحوظ لذلك في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وضبط أسعار صرف العملة الوطنية، والدعم المتوقع من الدول دائمة العضوية وشركاء اليمن من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة”.
ومن جانبهم جدد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، دعمهم الكامل لجهود رئيس الوزراء لتوفير الخدمات الأساسية للشعب اليمني وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات الرئيسية.