الأردن.. انتهاء الجلسة الثانية في قضية الفتنة دون توفر معلومات
انتهت منذ قليل، ثاني جلسات محاكمة المتهميْن باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، فيما يعرف إعلاميا بأحداث “الفتنة” بالأردن.
وHعلن التلفزيون الأردني إن الجلسة الثانية انتهت، دون توفر المزيد من المعلومات عن تفاصيل محاكمة اليوم.
وكانت قد استمعت المحكمة أمس الإثنين إلى 5 شهود، في أولى الجلسات التي مثل فيها المتهمان أمام القاضي العسكري، في محكمة أمن الدولة، اثنان منهم حضوريا والثلاثة الآخرون تليت شهاداتهم أثناء الجلسة في القضية التي يحاكم فيها عوض الله، والشريف حسن.
وقررت محكمة أمن الدولة عقد الجلسات سرا، في ضوء وقائع الدعوى وتعلقها بأمن وأسرار الدولة، وحفاظا على النظام العام.
واستند قرار المحكمة للمادة الثامنة من قانونها رقم 17 لسنة 1959، دون أن يخل ذلك بضمانات المحاكمة العادلة وحق الدفاع، وفق ما ورد في وكالة “بترا” الأردنية الرسمية.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية، وصول المتهمين إلى مبنى المحكمة في الساعة العاشرة و45 دقيقة في منطقة ماركا بعمان، وغادراها في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الأردن، واستمرت الجلسة نحو أربع ساعات.
وتضمن قرار الظن الذي صدر بحق المشتكى عليهما من قبل مدعي عام المحكمة تهمتي جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، خلافا لأحكام المادة 1/149 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته وبدلالة المادة 76 من القانون ذاته.
بالإضافة إلى جناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك خلافا لأحكام المادتين 2 و 7 على (ط) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته وبدلالة المادة 7 ومن القانون ذاته، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة خلافا لأحكام المادة 9 /أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 والمسندة للمشتكى عليه الثاني.
وتعود القضية إلى 3 أبريل/نيسان 2021،حيث شهدت الأردن “أزمة” شغلت الداخل والخارج، على إثر تطورات غير مسبوقة؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.