مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حكومة إثيوبيا تسيطر على مدينة جديدة من قبضة تجراي

نشر
جبهة تحرير تيجراي
جبهة تحرير تيجراي

‏كشفت مصادر في أديس أبابا، أن إثيوبيا أعلنت سيطرتها على مدينة كانت تحت سيطرة قوات جبهة تحرير تجراي.

وتأتي تلك التصريحات بعد تصريحات سابقة لممثل إثيوبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، تاي أتسقى سيلاسي، “بأن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي يجب أن تتخلى عن سلاحها وستخضع للمساءلة القانونية”.

وأكد الممثل الدائم لإثيوبيا، أن الوعد بالسلام يكمن في المصالحة بين جميع الإثيوبيين الذين يحترمون ويلتزمون بسيادة القانون، وفيما ردت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي بأنها لم يصدر عنها الى الان ما يعارض حديث الممثل الدائم لاثيوبيا في الامم المتحدة بخصوص مسلحي جبهة تحرير تجراي.
جدير بالذكر، أنه كشف تقرير أممي أن هناك بعض الدول مثل أفغانستان وإثيوبيا واليمن تتصدر قائمة الدول الأكثر عرضة لخطر تدهور الأزمات الإنسانية في عام 2022.

إثيوبيا
إثيوبيا
وشملت قائمة أهم 10 دول في قائمة مراقبة الطوارئ في IRC في عام 2022، عدد من الدول العربية مثل اليمن والصومال وسوريا والسودان.

تقرير أممي يكشف إثيوبيا تتصدر قائمة الأكثر عرضة للخطر

كما تضمنت 4 دول إفريقية أخرى من خارج الدول العربية هي إثيوبيا نيجيريا جنوب السودان جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما توجد دولتان في آسيا غير عربيتين هما أفغانستان وميانمار.

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرًا بارتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.

إثيوبيا

وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”، وفقًا لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.

وأكدت الناشف أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرة من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.

وتعتبر أشهر مجازر مليشيات فانون هي مجزرة حميرة، وهي حدثت في أوائل نوفمبر 2020، حيث نُفذت قتل جماعي عرقي في بلدة حميرة في منطقة تيغراي بشمال غرب إثيوبيا، بجوار الحدود السودانية، ووقعت المجزرة خلال نزاع مسلح بين الحكومة الإقليمية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والحكومة الفيدرالية لإثيوبيا، وعزا اللاجئون المجزرة إلى مليشيات الأمهرية، بما في ذلك فانو وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.