الجزائر.. حزب جبهة التحرير الوطني يتصدر نتائج الانتخابات المحلية
تصدر حزب جبهة التحرير الوطني، أحد أكبر وأقدم القوى السياسية فى الجزائر، نتائج الانتخابات المحلية الجزائرية التي جرت في ٢٧ نوفمبر الماضي، وذلك وفقا للنتائج النهائية التي أعلن عنها، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.
وأوضح شرفي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده لعرض نتائج هذه الانتخابات، أنه فيما يتعلق بالانتخابات البلدية، تمكن حزب جبهة التحرير الوطني من تحقيق الريادة بـ5978 مقعدا، حيث فاز بـ 124 بلدية بالأغلبية المطلقة عبر 42 ولاية، بينما فاز بـ 522 بلدية بالأغلبية النسبية عبر 55 ولاية.
وتحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على 4584 مقعدا، حيث فاز بـ58 بلدية عبر 27 ولاية بالإغلبية المطلقة، و331 بلدية عبر 47 ولاية بالأغلبية النسبية.
وجاء حزب جبهة المستقبل ( تيار الوسط وتأسس عام ٢٠١٢) ثالثا بحصوله على 3262 مقعدا، حيث فاز بـ 34 بلدية عبر 18 ولاية بالأغلبية المطلقة، و228 بلدية عبر 44 ولاية بالأغلبية النسبية.
كما حصلت حركة مجتمع السلم على 1820 مقعدا، بينما تحصلت جبهة القوى الاشتراكية على 898 مقعدا.
أما فيما يتعلق بالانتخابات الولائية، تحصل حزب جبهة التحرير الوطني أيضا على المرتبة الأولى ب 471 مقعدا ، يليه حزب التجمع الوطنى الديمقراطى ب366 مقعدا، ثم جبهة المستقبل فى المركز الثالث ب304 مقاعد، وحزب حركة مجتمع السلم فى المرتبة الرابعة ب٢٣٩ مقعدا، ثم القوائم المستقلة ب 100 مقعد.
الجزائر ومواجهة كل الحملات الإعلامية
وكان قد دعا رئيس أركان الجيش الوطني الجزائرى، الفريق السعيد شنقريحة، وسائل الإعلام، للتصدي ومواجهة كل الحملات الإعلامية والمخططات المعادية، التي تحاول المساس بأمن واستقرار الجزائر.
وشدد الفريق شنقريحة، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى بعنوان “الحملات الإعلامية المعادية واستراتيجية التصدي والمجابهة” على ضرورة تجنّد كافة القطاعات دون استثناء وفي مقدمتها قطاع الإعلام، للتصدي ومواجهة كل الحملات الإعلامية والمخططات المعادية.
وأضاف الفريق شنقريحة: “إن تعزيز وحدتنا الوطنية، ورص جبهتنا الداخلية. إلى جانب المحافظة على ديناميكية التطوير والتنمية، التي باشرتها البلاد الجديدة، وبلوغ الأهداف المسطّرة. يستدعي تجنّد كل قطاعات الدولة دون استثناء، وفي مقدمتها قطاع الإعلام”.
كما أضاف رئيس أركان الجيش، إنه يعول على قطاع الإعلام كثيرا في هذه المرحلة، للتصدي ومواجهة كل الحملات الإعلامية والمخططات المعادية، التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد، وكذا تنوير الرأي العام الجزائرى بما يُحاك ضد البلاد من مؤامرات ودسائس وحشد كل أطياف المجتمع، للانخراط بوعي والتزام، في الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الطموحات الشعبية، ووضع الجزائر الجديدة على سكّة التقدم والازدهار.
كما قال: “لذا وجب علينا جميعا أن نُخلص للوطن وألاّ نتهاون في تأدية واجباتنا اتجاهه. وأن نكون في مستوى تضحيات الشهداء الأبرار، حتى يُنصفنا التاريخ. ويُدون بأننا حافظنا على الأمانة، وأخلصنا للجزائر، الجزائر لا غير”.
أخبار أخرى..
الجزائر يجر موريتانيا إلى توتر مع المغرب بعد المحاولة مع تونس
يتجه النظام العسكري الجزائري لجر موريتانيا إلى التوتر القائم بين الجزائر والرباط والاصطفاف في محوره ضد المملكة، بعد أن قام بنفس المحاولة البائسة مع تونس.
زيارة الرئيس الجزائري لتونس
فبعد الزيارة، التي قام بها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى تونس، والتي كانت تحمل مساعي سياسية غير مباشرة، تهدف إلى إقناع السلطات التونسية بضرورة الانخراط في اتحاد مغرب عربي جديد يستثني الرباط، ينتظر عسكر الجزائر، زيارة الرئيس الموريتاني محمد الغزواني الأسبوع القادم.
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
ويرتقب أن تتم هذه الزيارة، حسب وسائل إعلام موريتانية، يومي 26 و27 دجنبر الجاري، يجري خلالها الرئيس الموريتاني مباحثات مع تبون، كما سيعقد الوزراء المرافقون له مباحثات مع نظرائهم الجزائريين، حول مجالات التعاون بين البلدين.
ويرى ملاحظون أن النظام العسكري في الجارة الشرقية، الذي فقد بوصلته، بدأ يتجه إلى دول الجوار، من خلال مبادرات تحمل نوايا خبيثة ترمي إلى تعزيز العلاقات السياسية معها، في محاولة لضرب مصالح المغرب.
ويشار إلى أن رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، كان قد أعلن في الثامن من شتنبر الماضي، خلال زيارته لموريتانيا، عن قمة قريبة بين الرئيسين الموريتاني والجزائري، كما سلم لمحمد الغزواني رسالة تحمل دعوة تبون لزيارة بلاد العسكر.
أخبار أخرى..
إسرائيل تضع المغرب ضمن قائمة الدول الحمراء التي يحظر السفر إليها
وضعت إسرائيل المغرب ضمن قائمة الدول الحمراء التي يحظر السفر إليها على خلفية تفشي متحور أوميكرون.
جاء ذلك بعدما وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين على توسيع قائمة الدول الحمراء بناء على توصية لجنة تصنيف الدول بوزارة الصحة التي نوقشت الليلة الماضية.
وشملت القائمة الجديدة دولة عربية ثانية، بعدما أدرجت إسرائيل الإمارات ضمن الدول الحمراء التي يحظر السفر إليها على خلفية تفشي متحور أوميكرون.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: “سيتم تصنيف إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وألمانيا والمجر والمغرب والبرتغال وكندا وسويسرا وتركيا دولا حمراء”.
ومن المقرر أن يدخل القرار الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم غد 21/12/21 منتصف الليل، كما رهنا بموافقة لجنة الدستور بالكنيست.