بسبب كورونا.. شيفيلد يونايتد يعلن تأجيل لقاءه مع بريستون في “شامبيون شيب”
أعلن نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، تأجيل مباراته أمام بريستون نورث إيند، التي كان مقررًا إقامتها يوم الأحد المقبل، ضمن لقاءات الجولة 23 من بطولة الدورى الإنجليزي الدرجة الثانية لكرة القدم “شامبيون تشيب”، وذلك بسبب وجود إصابات عديدة بفيروس كورونا بين لاعبى بريستون نورث.
وقال حساب شيفيلد، عبر تويتر: “تأجيل مباراتنا أمام بريستون نورث إيند، التي كان من المقرر إقامتها يوم الأحد، الشامبيون شيب يؤكدون أن التأجيل بسبب إصابات لاعبى بريستون بكورونا وعدم اكتمال الفريق”.
شيفيلد يونايتد
ويحتل شيفيلد يونايتد المركز الحادى عشر برصيد 32 نقطة، بينما يحتل بريستون المركز الخامس عشر برصيد 28 نقطة.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي،، أعلنت اليوم الخميس، موافقتها على تأجيل مواجهتي ليفربول وليدز يونايتد، وولفرهامبتون ضد واتفورد، المقرر ضمن منافسات الجولة الـ19 لمنافسات الدورى الإنجليزي الممتاز، بعد شكوى فريق واتفورد بعدم قدرته على أداء المباراة نتيجة ظهور حالات إيجابية بفيروس كورونا.
ذكرت الرابطة أنها تهدف لتوفير أكبر قدر ممكن من الوضوح، ولكن لسوء الحظ في بعض الأحيان يكون هناك اضطرارا لتأجيل المباراة قبلها بوقت قصير، خاصة وأن الأولوية هي السلامة.
وأكدت الرابطة أنها ستبقي المشجعين على اطلاع إذا أصبحت المباريات مهددة بالتأجيل يوم إقامتها.
وأضافت: “توصل المجلس إلى أن ليدز لن يكون قادرا على أداء المباراة بسبب عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا. كما أن ملعب التدريب الخاص بالنادي تم غلقه بعد مشاورات بين وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ورابطة الدوري الممتاز”.
وقالت: “كما لا يمتلك واتفورد العدد الكافي من اللاعبين للدفع بفريق بعدما تم تأجيل مباراته أمام كريستال بالاس التي كان من المقرر إقامتها السبت الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا”.
وبسبب خروج اللاعبين من العزل الصحي، من المتوقع تماما أن يكون واتفورد قادرا على أداء مباراته يوم 28 كانون/أول ديسمبر أمام وست هام.
وذكرت الرابطة أن المجلس يقيم طلبات تأجيل المباريات حالة بحالة، بناء على القواعد الحالية وإرشادات التأجيل المعدلة الخاصة بفيروس كورونا والتي تم تقديمها للأندية في أعقاب ظهور متحور أوميكرون.
وفي ضوء الارتفاع الحاد مؤخرا لأعداد المصابين بفيروس كورونا عبر البلاد، أعادت رابطة الدوري تطبيق إجراءات طارئة. ويتضمن ذلك بروتوكولات مثل الاختبارات المتكررة، وارتداء أقنعة الوجه أثناء التواجد في الأماكن المغلقة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتقليل وقت العلاج.