دشن وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس، أول مفوضية للأمن العمومي في مدينة أركيز جنوبي البلاد.
ويأتي تدشين المفوضية بعد أقل من شهرين من أحداث شغب هزت المدينة الجنوبية، حدث خلالها اقتحام لبعض الإدارات الحكومية، ونهب بعض محتوياتها إثر احتجاجات مطالبة بتحسين الخدمات في المدينة.
وأوقفت السلطات على خلفيات تلك الأحداث عشرات الأشخاص، ومازال بعضهم رهن الاعتقال على خلفية تلك الاحتجاجات.
ومن المتوقع أن يدشن أيضا، وزير الداخلية الموريتاني في وقت لاحق، مفوضية للأمن العمومي في مدينة تكنت التي تبعد 100 كم جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وكان ولد مرزوك قد دشن أواخر الشهر الماضي، ثلاث مفوضيات للأمن العمومي في ولايات نواكشوط الثلاثة : مفوضية تيارت 3، السبخة 3 ومفوضية عرفات 2.
تسلمت الحكومة الموريتانية، مليون جرعة من لقاح سينوفارم، مقدمة من حكومة الصين، في إطار التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأربعاء، أن وزير الصحة “الدكتور سيدي ولد الزحاف”، تسلم بمطار نواكشوط أم تونسي الدولي، من السفير الصيني لدى موريتانيا “لي بايجين”، دفعة رابعة من لقاح كوفيد 19، وتلبغ مليون جرعة.
وكانت الصحة الموريتانية تسلمت قبل ذلك 3 دفعات من لقاح سينوفارم وردت من الصين، بلغت في مجملها 530 ألف جرعة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الثلاثاء، عن تسجيل حالتي وفاة و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة، أنها سجلت أيضًا 68 حالة شفاء من الفيروس، كما أجرت1620 فحصا، من ضمنها 149 فحصا مخبريا (PCR).
ومن جانبه، وقع وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف ووزير الصحة الكوبي خوسيه أنخيل بورتال ميراندا في هافانا اتفاقية تحصل بموجبها موريتانيا على أطباء كوبيين من مختلف التخصصات.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية السبت، أن الاتفاقية تمكن من تغطية نقص الطواقم والخبرات في بعض المؤسسات الصحية الموريتانية، وذلك إحياء لاتفاقية سابقة بين البلدين.
ويتوقع أن يصل موريتانيا فريق طبي كوبي يشمل 13 تخصصًا طبيًا للعمل في بعض المستشفيات الموريتانية.
أخبار أخرى..
استقبلت موريتانيا، أول فوج سياحي ضمن افتتاح الموسم السياحي الجديد بعد عامين؛ بسبب فيروس كورونا.
وجاء استقبال الفوج السياحي الذى ضم 140 سائحا أوربيا قادمين من العاصمة الفرنسية باريس ضمن خط مباشر إلى مدينة إطار عاصمة واحات موريتانيا بعد سنتين من تأثر السياحة بفعل إجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
بدء الفوج فور وصوله زيارة مدينة وادان التاريخية، حيث مهرجان مدائن التراث، الذي تشارك فيه عدة وفود من مختلف مناطق البلاد، وفرق فنية عربية وأجنبية.
ومن المتوقع، أن تتوالى بقية الرحلات المبرمجة، في إطار الموسم السياحي الحالي في رحلات مباشرة سيتم تنظيمها بين العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة أطار شمالي موريتانيا.
ووجهت موريتانيا الدعوة لـ 146 مكتبا سياحيا، سيحضر ممثلون عنهم من دون تكاليف النقل، إلى مهرجان مدائن التراث، في خطوة تسعى من خلالها إلى الترويج للموسم السياحي في البلاد، الذى يعتبر أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة في المناطق الشمالية من البلاد.
ويذكر أن الصناعة السياحية في موريتانيا عانت بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.
وزاد الأمر سواء؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، والذى منع السياح من الوصول إلى موريتانيا، بعد إغلاق الموسم السياحي العام الماضي في البلاد، وإلغاء جميع الرحلات السياحية التي كانت مقررة بسبب كورونا.
وقد تزامن وصول السياح مع انطلاق سباقات للإبل وأخرى للرماية التقليدية وبعض النشاطات الرياضية المنظمة ضمن المهرجان.