وزير الخارجية المصري يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر برلين ٢

توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في مؤتمر برلين ٢ حول ليبيا، تلبيةً لدعوة من وزير خارجية ألمانيا وسكرتير عام الأمم المتحدة.

وصرَّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري سوف يؤكد خلال مشاركته في المؤتمر المُقرر انعقاده غدًا ٢٣ يونيو الجاري، على موقف مصر الثابت من ضرورة حماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ودعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، وكذا مساندة الجهود الرامية إلى تحريك العملية السياسية الشاملة بقيادة الليبيين لإنهاء الصراع وتحقيق انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة ونزع سلاح الجماعات المسلحة، فضلاً عن أهمية تضافر الجهود من أجل عقد الانتخابات العامة في موعدها المُقرر في ٢٤ ديسمبر من العام الجاري، وبما يُحقق الأمن والاستقرار في سائر ربوع ليبيا الشقيقة.

دعوة أمريكية

يأتي ذلك فيما دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، مندوبي مؤتمر برلين الثاني والممثلين الليبيين، إلى التعهد بالتزامات ثابتة تمهد الطريق أمام السيادة الليبية، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت رغبة الليبيين في انتخاب حكومتهم المقبلة.

وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم، في سلسلة من التغريدات عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات “تويتر”: “هذا الأسبوع، سينضم الممثلون الليبيون إلى المجتمع الدولي في برلين2، لدفع تقدم ملموس نحو الانتخابات الوطنية واستعادة السيادة الليبية”.

وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي التي أجرتها السفارة الأمريكية / الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أظهرت الطلب الليبي الغامر للسلام والوحدة والانتخابات.

وذكرت السفارة الأمريكية، أن نتائج الاستبيان، أوضحت أن ما يقارب الـ 60٪ يخططون للتصويت في الانتخابات الوطنية؛ بينما 70٪ متفائلون بشأن نجاح انتخابات ديسمبر المقبل، و 2/3 يرفضون التأجيل إلى ما بعد عام 2021، مشيرة إلى أن “رغبة الليبيين في انتخاب حكومتهم المقبلة وطنية بحق”.

وفي ختام بيانها، دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، مندوبي مؤتمر برلين الثاني والممثلين الليبيين، إلى التعهد بالتزامات ثابتة تمهد الطريق أمام السيادة الليبية وإجراء انتخابات تاريخية في ديسمبر، فيما شددت على أن التقدم الملحوظ يتطلب الوحدة الوطنية وإزالة القوات الأجنبية.