تونس.. تسجيل 3 إصابات جديدة بمتحور أومكيرون
أعلنت السلطات الصحية التونسية، تسجيل 3 إصابات جديدة بمتحور “أوميكرون” في داخل البلاد التونسية.
وأوضح مدير معهد باستور، رئيس الحملة الوطنية للتلقيح بتونس، الهاشمي الوزير في تصريحات صحفية، أن المتحور دلتا هو المهيمن في تونس، مضيفًا أنه في المقابل تم تسجيل حالة واحدة بالمتحور البريطاني من مجموع 200 تحليل.
وأكد الهاشمي الوزير، ضرورة تشديد الإجراءات على الحدود من خلال إقرار الإلزام بالتحليل لجميع الوافدين وخاصة من الدول التي تشهد تفشي المتحور أوميكرون.
وكانت وزارة الصحة التونسية، قد أشارت في بيان أمس إلى أن الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس في البلاد بلغت 721797، فيما بلغ مجموع الوفيات 25491.
مراكز التطعيم في تونس
وشهدت مراكز التطعيم في تونس، زحامًا شديدًا مع بدء السلطات اعتماد الجواز الصحي على المواطنين في الفضاءات العامة والخاصة ومقار العمل.
وتوافد الآلاف على مراكز التطعيم منذ ساعات الصباح الأولى واستمر الزحام في أغلبها حتى ساعات الظهر، فيما اضطر الكثيرون إلى المغادرة بعد طول انتظار.
ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات القضائية في تونس، عن حكم ابتدائي غيابي بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي .
وجاء الحكم على الرئيس الأسبق منصف المرزوقي، بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي.
وفي سياق أخر، بحثت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن مع فريق من البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي وعدد من أعضاء ديوان رئيسة الحكومة.
كما بحث الجنابان – وفقا لبيان الحكومة التونسية الثلاثاء – أهم الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تنشيط الدورة الاقتصادية وخلق الثروة خاصة في هذا الظرف الاقتصادي الصعب.
وجدد البنك الدولي التزامه بدعم برنامج الإنعاش الاقتصادي في تونس من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام، وضمان تمويل برنامج التغطية الاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جلسات التشاور التي تقوم بها الحكومة مع المؤسسات الدولية المانحة وترأس فريق البنك الدولي نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج.
ويذكر أن كشف وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، أن بلاده بصدد إعلان خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025، يأتي ذلك بينما تجد الدولة صعوبة في الخروج من أزمة مالية عميقة.
واستأنفت الحكومة التونسية الأسبوع الماضي المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة قروض اعتمادا على اتخاذها قرارات موجعة لا تنال قبولا شعبيا بهدف تحرير الاقتصاد.
وكانت المحادثات مع الصندوق قد توقفت في 25 يوليو عندما علق الرئيس التونسي قيس سعيد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء واستأثر بالسلطات التنفيذية.