ارتفاع أسعار النفط عالميًا خلال تعاملات الجمعة 24 ديسمبر
ارتفعت أسعار النفط، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 2.1%، لتسجل عند التسوية 76.85 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى عند الإغلاق منذ 26 نوفمبر الماضي، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.4% لتغلق عند 73.79 دولار للبرميل عند التسوية.
حيث قفزت واردات الهند من النفط في شهر تشرين الثاني الماضي إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر مع استعداد شركات التكرير لزيادة الانتاج توقعا لارتفاع الطلب في البلد ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.
وارتفعت واردات النفط الهندية الشهر الماضي 7.5% مقارنة مع تشرين الاول، كما زادت بنسبة 0.5% مقارنة معها قبل عام إلى 18.37 مليون طن.
وزاد نصيب نفط الشرق الأوسط من الواردات الهندية الإجمالية إلى أعلى مستوى في 16 شهرا في تشرين الثاني الماضي، مع عزوف شركات التكرير عن الخامات الأعلى سعرا المرتبطة بمزيج برنت والقادمة من أماكن أبعد.
أخبار أخرى
بسبب انتشار أوميكرون السريع.. النفط يشهد تراجعًا يصل لـ 2.6 %
تراجعت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة الاثنين إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة 1.92 دولار أي 2.6 بالمئة إلى 71.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0436 بتوقيت جرينتش بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار أي ثلاثة بالمئة إلى 68.77 دولار للبرميل.
وقال كلفين وونج محلل الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس إن هبوط النفط يتسق فيما يبدو مع هبوط مؤشري الأسهم ستاندرد آند بور 500 وناسداك 100.
وعزا الهبوط إلى المخاوف من القيود الوشيكة على النشاط الاقتصادي لاحتواء انتشار أوميكرون على مستوى العالم.
وكانت أسعار برميل النفط الخام قد شهدت انخفاضا يوم الجمعة الماضية بنحو عشرة دولارات، في ظل مخاوف اقتصادية بسبب السلالة الجديدة من كورونا.
ولا يزال المستثمرون حذرين، مع التركيز على سلالة فيروس كورونا “أوميكرون” ومباحثات الاتفاق النووي الإيراني.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس “برنت” بنسبة 4.2 في المئة إلى 75.77 دولار للبرميل، بحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش، بعد هبوطها 9.50 دولار يوم الجمعة الماضي.
فيما صعد خام “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 4.8 في المئة إلى 71.42 دولار للبرميل بعد أن هبط 10.24 دولار في الجلسة السابقة.
وانهارت أسعار النفط مع الأسواق المالية الأخرى يوم الجمعة الماضي أكثر من عشرة في المئة، في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020 بعد أن أثارت السلالة الجديدة لفيروس كورونا مخاوف المستثمرين من إمكانية تزايد فائض المعروض في الربع الأول من 2022.
2.7 % زيادة في إنتاج النفط الخام في الصين خلال نوفمبر
أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء، ارتفاع إنتاج النفط الخام في الصين بنسبة 2.7 % على أساس سنوي، ليسجل 16.31 مليون طن، في شهر نوفمبر الماضي.
وأشارت البيانات إلى أن حجم الإنتاج ارتفع بنسبة 3.9 بالمئة مقارنة بالمستوى المسجل في العام الأسبق 2019.
وخلال فترة الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري 2021، بلغ حجم إنتاج النفط الخام في البلاد 182.48 مليون طن، بارتفاع نسبته 2.5 % على أساس سنوي.
وتعتبر الصين أحد أكبر مُشتري النفط في العالم، حيث تستورد 41.79 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي، بانخفاض نسبته 7.9 % مقارنة بالعام الماضي 2020.
وخلال الفترة ما بين شهري يناير-نوفمبر الماضيين، تراجع استيراد النفط الخام بنسبة 7.3% على أساس سنوي إلى 466.84 مليون طن، بحسب نتائج البيانات المذكورة.
وكثفت الصين مشترياتها من النفط الإيراني الرخيص الشهر الماضي، بعد منح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية لعام 2021.
استوردت البلاد نحو 18 مليون برميل في نوفمبر، بما يعادل نحو 600 ألف برميل يومياً وفقاً لشركة “كبلير” لبيانات السوق بزيادة 40 % تقريباً، مقارنة بشهر أكتوبر لتسجل أكبر حجم تداول منذ أغسطس.
يتوقع أن تكون التدفقات محدودة خلال الأشهر المقبلة نتيجة إطلاق حملة أوسع على مصافي التكرير المستقلة وانخفاض الطلب بسبب القيود المفروضة نتيجة انتشار سلالة جديدة من الفيروس.
استعدت مصافي التكرير المستقلة في الصين والمعروفة باسم “أباريق الشاي” لزخم عمليات الشراء قبل نهاية العام باستغلال مخصصات الواردات الجديدة التي تلقتها في منتصف أكتوبر، الأمر الذي زاد اهتمامها بشراء نفط “إبسو” الروسي من الشرق الأقصى، والذي يستغرق أقل من أسبوع للشحن، وكذلك النفط الإيراني المخزن على السفن قبالة الصين وحول سنغافورة وماليزيا.