احتجاجات في 36 مدينة بالمغرب.. تعرف على السبب
شهدت المغرب وقفات احتجاجية تحت شعار “الشعب يريد إسقاط التطبيع” جرت في ما يزيد عن 30 مدينة مغربية، في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “هسبريس” الإلكترونية المغربية.
ولفتت الصحيفة المغربية، بأن الوقفات جرت بالتزامن مع “الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي الذي استأنفت البلاد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما تلاه توقيع اتفاقيات التعاون العسكري”.
كما ذكرت، أن مواطنين من 36 مدينة تفاعلوا مع نداء” الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، حيث جرت الاحتجاجات والوقفات في مدن الرباط، طنجة، أغادير، وجدة، الدار البيضاء، سيدي يحيى الغرب، الناظور، مكناس، أبي الجعد، تطوان، العرائش، مراكش، القصر الكبير، بركان، تاوريرت، زايو، جرسيف، تازة، فاس، صفرو، سيدي قاسم، آزرو، سيدي سليمان، جرف الملحة، وزان، المحمدية، سوق الأربعاء، القنيطرة، بن سليمان، سيدي بنور، أبي الجعد، الفقيه بن صالح، مراكش، الجديدة، بني ملال، وإنزكان”.
وبحسب المصدر فأن السلطات العامة قابلت هذه الوقفات التي نظمت يوم الأربعاء الماضي بالمنع، بحجة “حالة الطوارئ الصحية المعلنة، المرتبطة بتفشي جائحة كورونا”.
ووصف عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ونائب منسق “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وصف ذكرى اتفاق استئناف التطبيع بـ”الذكرى السنوية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “دفع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى الدعوة إلى يوم وطني ضد التطبيع”.
وقال عن الوقفات التي نظمت إن “ما يقرب من 40 مدينة خرجت استجابة للنداء، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإدانة لسياسة التطبيع، الذي هو تسونامي خرج عن كل الخطوط، وأخرج التطبيع من الإطار الطبيعي إلى إطار عهد حماية جديدة صهيونية”.
وفي سياق أخر، أعلن المغرب أمس الخميس، قرارًا بتمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد إلى 31 يناير/ كانون الثاني.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن “المجلس الحكومي، المنعقد برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صادق على مشروع يتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19”.
وكانت قد أعلنت الحكومة المغربية، يوم الاثنين الماضي، إلغاء جميع الاحتفالات في رأس السنة، تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار كورونا.
وأشار البيان إلى أنه من بين الإجراءات والتدابير “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.
وأضاف البيان أن من بين التدابير “إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا”. وبحسب البيان قررت الحكومة “حظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا”.
وشدد الحكومة المغربية في بيانها على أن خطر تفشي وباء كورونا ما زال قائما ومستمرا، وأكدت على أن “الظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية”.
كما أعلنت السلطات المغربية، مؤخرًا، استمرار العمل بقرار تعليق رحلات الركاب الجوية والبحرية من وإلى المملكة، حتى نهاية الشهر الجاري، من أجل مواجهة جائحة كورونا.
وسجلت المغرب خلال الساعات الـ24 الماضية 427 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصل إجمالي الإصابات إلى 953724.
وبينت وزارة الصحة المغربية، أنها سجلت اليوم 3 حالات وفاة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات منذ بدء الوباء إلى 14817، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 936960.
أخبار أخرى
بينهم المغرب.. صحيفة تركية: إسرائيل تمنع أستقبال المسافرين من 11 دولة
كشفت صحيفة حريت” Hurriyt” التركية، عن قرار جديد للحكومة الإسرائيلية, بخصوص استقبال المسافرين هذه الفترة.
وبحسب التقارير، فإن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارًا بعدم استقبال مسافرين قادمين من 11 دولة، نظرًٍا لازدياد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون “Omicron” خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن تركيا ضمن الدول التي حظرت الحكومة الإسرائيلية استقبال مسافرين منها خوفًا من توسّع انتشار “أوميكرون”، وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية أدرجت في البداية عدة دول محظورة قبل أن تصدر قرارا جديدا خلال الساعات الماضية يتضمن 11 دولة جديدة, تماشيا مع توصية وزارة الصحة.
وأعلنت الحكومة أنها لن تسمح باستقبال مسافرين من “تركيا, أمريكا, ألمانيا, بلجيكا, كندا، وكذلك المغرب والبرتغال وسويسرا”, حيث وضعتها في القائمة الحمراء, ما يعني أنه لن يُسمح لأي مسافر غير المواطنين الإسرائيليين من دول القائمة الحمراء, بدخول إسرائيل.