المقاومة: النظام الإيراني حاول صنع قنبلة ذرية منذ ثلاثة عقود

كشف نظام مير محمدي، عضو المقاومة الإيرانية، أنه بدأ النظام الإيراني بمحاولة صنع قنبلة ذرية قبل ثلاثة عقود، وقد أدى أول إفشاء قامت به المقاومة الإيرنية لهذا المسار سنة1991 إلى فضح مخططات النظام مما أدى إلى إرباك خططة لتمرير مشاريعه النووية، لم تنجح محاولات النظام في إنكار ذلك، وأخيراً محادثات طهران والتزاماتها في عام 2003، عندما كان حسن روحاني السكرتير الأعلى لمجلس الأمن وممثل النظام في المفاوضات مع الغرب.

وأكد محمدي، أنه اتبع النظام الإيراني  حينها خطة الخداع وتضييع الوقت، لكن فضح المقاومة للنظام وكشفها لمؤامراته.

ولم يعطه الفرصة للمضي قدما في مخططه، وفي عام 2006 صادق مجلس الأمن على القرار 1696 وأدرج البرنامج النووي للنظام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة،

وأضاف عضو المقاومة الإيرانية، أنه صدر القراران 1737 و 1747 وأدى بدء العقوبات النفطية والمصرفية إلى زيادة الضغط على النظام الذي وقع على اتفاقية جنيف المؤقتة بعد عدة ايام من المفاوضات في 24 نوفمبر 2013، الإتفاقية المؤقتة التي أدت بالنهاية إلى الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015، لكن النظام انتهك الإتفاقية وواصل جهوده سرا لتصنيع قنبلة ذرية، وفي ربيع سنة 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق النووي.

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، 20ديسمبر، آخر التطورات في المفاوضات النووية بالعاصمة النمساوية فيينا، ومستجدات المفاوضات مع السعودية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سعيد خطيب زادة: “لم نخض في مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي، بل استلمنا بعض الرسائل عبر إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران،، وتم الرد عليها خلال المفاوضات بصورة غير مباشرة”.

المتحدث باسم الخارجية: “لدينا نصين جديدتين تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات، والمحادثات القادمة سوف تكون على أساس هذه النصوص، إن كان الطرف الآخر يحضر في المفاوضات منذ البداية كما حضر في نهايتها، لكننا نصل إلى هذه التفاهمات بطريقة أسرع..خلافا لما تروج له واشنطن في الإعلام، لم نستلم إي اقتراح أو نص واضح من الطرف الآخر”.

وشدد على أن “إيران عضو في معاهدة الحد من الانتشار النووي، وما تقوم به يأتي تحت إشراف الوكالة، وهي على علم بنشاطاتها وتطلعها على ذلك”.

وأضاف واجهنا خلال المفاوضات حملة إعلامية من قبل بعض الدول وعلى وجه الخصوص الدول الأوروبية الثلاث لتلفيق الاخبار و نشر اخبار خاطئة”، مشيرا إلى أنه “منذ أن حدثت الأعمال التخريبية في منشأة كرج، أكدنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة كشف ملابسات الحادث وإدانته، وأنه بعد الانتهاء من هذه الترتيبات أعلنت طهران أنها تسمح بإعادة تركيب الكاميرات في المنشأة، ولو تبقى الوكالة ملتزمة بإطارها المهني والفني، علاقاتنا ستكون جيدة معها”.

وقال خطيب زادة: “لم يحدث أي تطور جديد في مفاوضاتنا مع السعودية”، وتابع: “الجولة الخامسة من مفاوضاتنا مع السعودية لم تنطلق بعد”.

وأضاف “الحكومة البريطانية لم تقدم شيئا على الأرض بخصوص دفع ديونها على الرغم مما تعلنه، وترهن الأمر بموضوعات أخرى..هذا الملف عائق كبير أمام تعزيز العلاقات مع لندن”.