لبنان: تسجيل 2119 إصابة بكورونا و16 حالة وفاة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن تسجيل 2119 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ مطلع سبتمبر من العام الجاري.
وكان عدد الإصابات والوفيات بكوفيد-19 قد انخفض في سبتمبر الماضي، لكن الحالات عاودت ارتفاعها بعد بدء الدراسة في المدارس الثانوية والجامعات.
ومع الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، يكون العدد التراكمي للحالات المثبتة قد ارتفع إلى 709 آلاف و242 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة في لبنان في بيانها إلى تسجيل 16 حالة وفاة جديدة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 9012 منذ تسجيل أول إصابة في البلاد في 21 فبراير 2020، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الشفاء 653 ألفا و257 حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد- 19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة “ARDS” قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا و فرنسا وألمانيا.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد- 19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.