عودة الحياة لأرض الفيروز.. إنجازات 7 سنوات
نشر
شهدت محافظة سيناء تدهورًا كبيرًا في الخدمات، قبل عهد الرئيس عبد السيسي، حيث زادت الانفجارات وقل الأمن، وعمت الفوضى ونقص الموارد وتدهور الحالة المعيشية لأهل سيناء.
ومنذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، شهدت شمال سيناء ومنطقة شرق العوينات تطورات ملحوظة وملموسة وجهود بناءة في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى التي تساهم في رفع البنية الأساسية .
ويعمل الرئيس المصري، على تحقيق التنمية في شمال سيناء، من خلال عدد من المشروعات مثل مدينة رفح الجديدة، والمجتمعات البدوية .
وقد تم إنفاق مبالغ ضخمة على تنمية سيناء وهو أمر لم يحدث من قبل .
وتشهد حاليًا محافظة شمال سيناء أعمال تطوير وإعادة تأهيل في كافة المناطق، لتستوعب المشروعات الجديدة والتطور الذي يقوم به الرئيس ، فأول مرة تضع الدولة استراتيجية للتنمية الشاملة لسيناء .
ومن بين هذه المشروعات تنفيذ الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، وهى أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق الثالث من يوليو جنوب بورسعيد ونفق الشهيد أحمد حمدي 2، والتي تعتبر شرايين حياة جديدة لربط سيناء بجميع أنحاء الجمهورية .
وذلك بالتزامن مع استكمال منظومة الكباري العائمة، والتي تنتشر على طول الخط الملاحي لقناة السويس .
وأما بالنسبة للمشروعات السكنية، اتجهت الدولة لإنشاء مدن جديدة وتزويدها بجميع الخدمات التي يحتاجها المواطن مثل مدينة رفح الجديدة .
وتقع مدينة رفح الجديدة، عند قرية الوفاق في شمال سيناء، وتهدف لاستيعاب جميع سكان مدينة رفح القديمة، حيث تبلغ مساحتها الكلية 535 فدانًا ، كما يبلغ العدد الإجمالي للوحدات السكنية بها أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية في625 عمارة ، فضلًا عن 400 منزل بدوي، بتكلفة إجمالية تبلغ ١٧ مليار جنيه، وهي تعد أحد إنجازات عودة الحياة إلى طبيعتها في شمال سيناء.
مدينة بئر عبد الجديدة
وتضم عدد 16 ألف و594 وحدة سكنية تتراوح مساحتها ما بين 100 و150 متر مربع، بالإضافة إلى وحدات للإسكان البدوي ومنطقة استثمارية تبلغ 543 فدانًا، فضلًا عن دور العبادة والمدارس والوحدات الإدارية.
ومن الجدير بالذكر، أن مدينة بئر العبد الجديدة، تعد ثاني المجتمعات العمرانية الجديدة بشمال سيناء، عقب المدينة المليونية الجاري أقامتها علي حدود محافظة شمال سيناء مع محافظة بورسعيد .