العراق.. الدفاع المدني يخمد حريقًا وسط بغداد

أفاد مصدر أمني بالعراق، اليوم السبت، باخماد الحريق الذي اندلع في مخزن تجاري بمنطقة الشورجة وسط بغداد.

وبحسب المصدر، فإن “فرق الدفاع المدني تمكنت من اخماد حريق نشب داخل مخزن تجاري ضمن منطقة الشورجة بمشاركة أكثر من ٥ فرق”.

وأضاف، أنه “تم اخماده دون تسجيل أي إصابات تذكر”.

أخبار أخرى: بغداد

العراق.. قصف صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد

استهدف قصف صاروخي، الأحد، السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في وسط بغداد.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، إن “جهاز مكافحة الإرهاب أغلق مداخل المنطقة الخضراء إثر استهداف السفارة الأمريكية”.

وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش العراقي، إن “المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا”.

وأوضحت أن “الصاروخ الأول تم تفجيره بالجو بواسطة منظومة الدفاع الجوية الأمريكية (سيرام)، أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات، مما تسبب بأضرار بسيارتين مدنيتين”.

وأضافت أن “القوات الأمنية باشرت بعملية التحقيق وتحديد موقع الإطلاق”.

خروقات في بغداد وأربيل

وأعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، السبت ، اعتقال مجموعة إرهابية من تنظيم داعش كانت تخطط لشن هجمات في أربيل.

وقال جهاز الأمن الكردي “الأسايش”، في بيان، إنه “سنشر لاحقا اعترافات مجموعة من الدواعش استطاعت مديرية مكافحة الإرههاب في إقليم كردستان اعتقال عناصرها في مدينة اربيل”.

وأشار البيان إلى أن”هذه المجموعة كانت لديها خطط للقيام بهجمات إرهابية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.”.

وصعد تنظيم داعش خلال الأسابيع الثلاث الماضية، هجماته التي استهدفت قوات البيشمركة الكردية عند مدينة كركوك وأطراف محافظة نينوى.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل أكثر من 15 عنصرا أغلبهم من القوات الكردية، فيما تحركت بغداد وأربيل على وقع تلك الخروقات لتحصين المناطق ذات الأمن المشترك.

وبحسب اتفاقات سابقة بين بغداد وسلطات كردستان، تقع مهام حماية المدن والمناطق المتنازع على عائديتها بين الطرفين بنشر نقاط مشتركة من القوات الاتحادية والبيشمركة الكردية.

وجهاز “الأسايش” تمثل جهاز الشرطة بكردستان العراق وتقابلها قوات البشمركة والتي تمثل قوات للجيش بالإقليم العراقي.

وفي 3 ديسمبر قُتل 12 شخصًا بينهم مدنيون، اليوم الجمعة، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي بإقليم كردستان شمالي العراق.

وأعلنت القوات الكردية (البيشمركة)، في بيان، مقتل 12 شخصًا على الأقل هم 5 مدنيين و7 من المقاتلين الأكراد في هجوم نسب إلى تنظيم داعش.

ووفق البيان فإن الإرهابيين هاجموا قرية “خدر خيجه”، جنوب أربيل، وقتلوا 5 مدنيين.

وأوضح أن قوات البيشمركة شنت بعد ذلك عملية “لكن انفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر داعش وأدت إلى مقتل سبعة من القوات”.

وتنشط خلايا داعش الإرهابية في مناطق متفرقة من البلاد وتستهدف القطعات الأمنية والمناطق النائية والقروية في البلاد.

ورغم انتهاء معارك التحرير باسترداد آخر معاقل داعش في الموصل قبل أربع سنوات، إلا أن التنظيم عاد منذ مطلع العام الماضي، بعمليات مهاجمة واختطاف أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا.

العراق.. قصف صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد

أعلنت قوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، أن هجوم بصاروخين استهدفا المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد و التي تضم السفارة الأمريكية فجر اليوم.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان أوردته قناة “الإخبارية العراقية”، إن “المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث فجر الأول بالجو بواسطة منظومة سيرام (الدفاعية)، أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات”، مضيفة أن الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين .

وأضاف البيان أن أحد “الصاروخين سقط قرب السفارة الأمريكية، فيما سقط الآخر قرب ساحة الاحتفالات الواقعة على بعد نحو 500 متر من السفارة”، في الهجوم الذي لم تتبناه أية جهة بعد”، مشيرًا إلى أن “قوات الأمن باشرت بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق”.

الجيش العراقي: إحباط محاولة استهداف أرتال دعم لوجستي بعبوتين ناسفتين في بابل

أعلن الجيش العراقي، صباح اليوم الأحد، إحباط محاولة استهداف أرتال دعم لوجستي بعبوتين ناسفتين في بابل.

وعلى مدار الأسبوع، أطلقت السلطات، سلسلة عمليات أمنية، في مختلف المحافظات لملاحقة عناصر داعش والعناصر الإرهابية.

وتصاعدت عمليات داعش خلال الأسبوعين الماضيين بشن سلسلة من الهجمات تركز أغلبها عند المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، شمالي العراق.

يأتي ذلك في وقت أحبطت فيه الاستخبارات العراقية عملية تفجير أنبوب ناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة.

ولم تتوقف العمليات الأمنية رغم إعلان العراق في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 طرد عناصر التنظيم الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي.

يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن انتصار عراقي على داعش عمره 4 سنوات، امتد إلى الشريط الحدودي مع سوريا، لكن لا يزال هذا البلد يعاني مما تسمى “خلايا داعشية نائمة” تنشط في بعض مناطق البلاد.