سلطنة عمان تسعى إلى تأسيس شركات مساهمة مقفلة
أفاد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، رضا بن جمعة آل صالح، بأن الغرفة تسعى إلى تأسيس شركات مساهمة مقفلة في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة في المحافظات.
وبحسب وكالة الأنباء العُمانية، اليوم السبت، قال آل صالح: “إن غرفة تجارة وصناعة عمان تعمل حالياً على الدراسات اللازمة لتأسيس مثل هذه الشركات، موضحاً أن بعض المحافظات كالبريمي والظاهرة ومسندم بدأت في تأسيس شركات مساهمة وهي حالياً في مراحل متقدمة.
وأضاف آل صالح، أنه تم تأسيس شراكات استثمارية وتجارية مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث تم الإعلان سابقاً عن الاتفاق على تأسيس الشركة العمانية البحرينية للاستثمار القابضة برأس مال قدره 10 ملايين ريال عُماني، والتي ستكون مناصفة بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم من الجانب البحريني، وستكون مهتمة بالاستثمار في مجال الأمن الغذائي، وفي القطاعات الأخرى التي تركز عليها «رؤية عمان 2040».
وأكد أن هناك دراسة واتفاقاً مبدئياً مع المملكة العربية السعودية لعمل شراكة تجارية واستثمارية على أن تشكل لجنة لدراسة هذا الاتفاق والإعلان عنه في حينه.
وأشار إلى أن الغرفة تبذل جهوداً حثيثة لجذب استثمارات جديدة إلى سلطنة عُمان والبحث عن فرص استثمارية في مختلف دول العالم، من خلال تنظيم زيارات للوفود التجارية ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم من الدول الشقيقة والصديقة.
أخبار أخرى
سلطنة عمان والبحرين تنظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة
نظّمت سلطنة عُمان بالتعاون مع مملكة البحرين، احتفالية في الأمم المتحدة بنيويورك؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وقال المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان: “إن اللغة العربية هي من مصادر قوة أمتنا، وإن المحافظة على هذا الإرث الحضاري واجب”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية.
وبدورة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريش، أنّ “اللغة العربية تُعدُّ إحدى أقدم اللغات التي نطق بها البشر منذ فجر التاريخ إذ ربطت بين الشعوب من خلال الأدب والموسيقى والشعر والفلسفة، وكانت لغة التواصل الشائعة في مجالات التجارة والفن والعلم”.
وأضاف جوتريش، أن اللغة العربية لغة غنية ونابضة بالحياة توحّد مئات الملايين من الناس في 22 دولة ناطقة بالعربية.
الإمارات.. أبوظبي للغة العربية يعقد الاجتماع الأول لمجلته المحكمة
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بالإمارات، عن عقد الاجتماع الأول لمجلته المحكمة، وذلك بعد أن تم اختيار هيئة التحرير التي تضم نخبة من الباحثين.
ومن جانبه قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن ميم: إن “الإنتاج المعرفيّ الخاصّ بشؤون اللغة العربيّة كان حاضرًا بقوّة على مدار السنوات الماضية في اللغات العالميّة الأخرى”.
وتأتي مجلّة “المركز” اليوم التي تصدر باللغة العربيّة حصرًا، لتعزّز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة أساسية لكتابة البحث العلميّ من جهة، وموضوعًا للدراسة من جهةٍ أخرى”.
وأضاف مدير المركز “سعداء بمشاركة نخبة من أهمّ الباحثين في حقل الدراسات العربيّة في إصدار هذه المجلّة التي تُعد نقلة نوعيّة مهمّة في هذا الحقل المعرفي، إذ تعتمد أدق المعايير المتعارف عليها في تحكيم الأبحاث وستسهم في نشر بحوث لمستعربين يكتبون بالعربية للمرة الأولى إلى جانب أهمّ الباحثين العرب، وستعمل على أن تكون إضافة نوعية للمجلات المهتمة بالعربية وآدابها وقضاياها المعرفية والجمالية”.
وارتأت هيئة التحرير أن يخصص العدد الأوّل للمجلة لموضوع “آثارٌ من الزمن: مفهوم الأثر في الخطاب الأدبي العربي” إذ يتناول مفهوم “الأثر” في النصوص العربية والإسلامية التي عرفها التراث العربيّ على تنوّع مجالاته، واتّساع امتداده من القديم إلى الحديث.
ويرأس هيئة تحرير مجلّة “المركز” التي من المقرر أن يصدر لها عددان سنويًا، بدءًا من يناير (كانون الثاني) 2022، الدكتور علي بن تميم، والدكتور بلال الأرفه لي “محررًا ومديرًا للتحرير” من الجامعة الأميركيّة في بيروت، ومجموعة من المحررين المشاركين وهم: الدكتور خليل الشيخ من جامعة اليرموك، والدكتور طاهرة قطب الدين من جامعة شيكاغو، والدكتور موريس بومرنتز من جامعة نيويورك أبوظبي، وسلطان العميمي، بينما تتولّى الدكتورة لينا الجمال تحرير مراجعات الكتب.