مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تشيلي: مصر استردت 5000 قطعة أثرية من أرجاء العالم في 2021

نشر
الأمصار

كشفت صحيفة “إلديسكونثيرتو” التشيلية، أنه أعادت مصر أكثر من 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة،بالإضافة إلى ذلك ، تمكنت مصر من استعادة 266 قطعة أثرية تاريخية من إسرائيل وفرنسا وإسبانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا.

وبينت الصحيفة، أنه أعلنت السلطات المصريةأنها تمكنت هذا العام من إعادة أكثر من 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة و 266 قطعة أخرى تم العثور عليها في عدة دول أوروبية ، بما في ذلك إسبانيا ، وكذلك في إسرائيل.

وبحسب التقرير السنوي لوزارة الآثار ، فقد استعادت مصر “5000 قطعة تاريخية من الولايات المتحدة ، بما في ذلك مخطوطات وقطع من ورق البردي وأقنعة جنائزية مختلفة وأجزاء من توابيت وتماثيل نصفية”.

وأردفت الصحيفة، أنه تم استرداد 115 قطعة أثرية أخرى من فرنسا بفضل زيارة النائب العام المصري الذي رافق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى باريس لهذا الغرض، وبالمثل ، أعيد 95 قطعة من إسرائيل ، من بينها موائد قرابين وتماثيل برونزية للآلهة وجزء من تابوت خشبي وبعض التماثيل وقطعتان من ورق البردي.

بينما كشفت  صحيفة “ريبيستا ديارتا”، أن  إسبانيا أعادت إلى جمهورية مصر العربية 36 قطعة أثرية صادرتها وحدة العمليات المركزية (UCO) في العملية الهيراطيقية والتي كانت مودعة قضائياً في المتحف الأثري الوطني (MAN).

مصر

وأكدت الصحيفة، أنه استعاد الحرس المدني هذه القطع في عام 2014 ، وتحديداً من قبل قسم التراث التاريخي في منظمة UCO في إطار عملية تاريخية ، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة ، والتي تم من خلالها تفكيك مجموعة إجرامية مخصصة للتجارة. نهب الممتلكات الثقافية في ودائع مهمة.

مصر

وبينت الصحيفة، أنه مع هذه العملية، تم استرداد ما مجموعه 36 قطعة أثرية مطابقة للأصول الثقافية ، والتي ، بسبب خصائصها وأنماطها ، كانت ستنهب في المواقع الأثرية المصرية في سقارة وميت رهينة من خلال الحفريات غير القانونية.

مصر

وأردفت الصحيفة، أنه من بين القطع التي تم استردادها وتسليمها اليوم إلى جمهورية مصر العربية ، هناك رأس للإلهة ليونا سخمت ومزهرية كانوبو بغطاء رأس أمست، من بين أشياء أخرى كثيرة.

تم إيداع القطع المنهوبة من المواقع المصرية وتحليلها بعمق من قبل خبراء  نظرًا لقيمة الممتلكات الثقافية المتداخلة، وقررت المديرية الفرعية العامة لحماية التراث التاريخي بوزارة الثقافة والرياضة أن الرجل هو أفضل مكان لحفظ القطع وصيانتها والخبرة.

أكدت نتائج الدراسة التي أجرتها إدارة الآثار المصرية والشرق الأدنى بالمتحف الأثري القومي أن قيمة البضائع المحجوزة تجاوزت عتبة 150 ألف يورو التي حددها قانون قمع التهريب للتمييز في استيراد الجرائم، ويعتبر القانون المصري المطبق في أرجاء البلاد أن جريمة تهريب الأثار أو بيعها أو الإتجار بها هي من الجرائم الإدارية وبالتالي يمكن مقاضاة القضية وملاحقة مرتكبيها كجريمة، وحرص إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار عن تتبع أي قطعة أثرية حدث تهريبها إلي خارج البلاد.