انطلقت في موريتانيا اليوم السبت، الحملة الوطنية الخامسة للتلقيح ضد فيروس كورونا، حيث تهدف الحملة إلى تلقيح أكبر عدد من المواطنين والمقيمين.
وتعمل الحملة التي تدوم حتى نهاية الشهر الجاري، على توفير جرعة تعزيزية بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين أمضوا 5 أشهر على أخذ الجرعة الثانية.
وسيتم في إطار هذه الحملة، إعطاء الجرعة الثانية من لقاح آسترازنيكا للأشخاص الذين استفادوا من الجرعة الأولى من نفس اللقاح قبل شهرين.
وتستهدف هذه الحملة الجديدة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (12 و17) سنة.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، إدراج المراهقين في الحملة الجديدة نتيجة لظهور متحور «أوميكرون ».
وتوفر الحملة لقاحات سينوفارم وآسترازنيكا، وجونسون آند جونسون.
ووفق آخر إحصائيات الوزارة، فقد اكتمل تطعيم أكثر من 723 ألف شخص، فيما تلقى أكثر من مليون ومائة ألف شخص الجرعة الأولى فقط..
وكانت الحكومة قد أعلنت مارس الماضي خطة وطنية للتقليح تستهدف 63 في المائة من عموم السكان.
تسلمت الحكومة الموريتانية، مليون جرعة من لقاح سينوفارم، مقدمة من حكومة الصين، في إطار التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة الموريتانية، الأربعاء، أن وزير الصحة “الدكتور سيدي ولد الزحاف”، تسلم بمطار نواكشوط أم تونسي الدولي، من السفير الصيني لدى موريتانيا “لي بايجين”، دفعة رابعة من لقاح كوفيد 19، وتلبغ مليون جرعة.
وكانت الصحة الموريتانية تسلمت قبل ذلك 3 دفعات من لقاح سينوفارم وردت من الصين، بلغت في مجملها 530 ألف جرعة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الثلاثاء، عن تسجيل حالتي وفاة و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة، أنها سجلت أيضًا 68 حالة شفاء من الفيروس، كما أجرت1620 فحصا، من ضمنها 149 فحصا مخبريا (PCR).
ومن جانبه، وقع وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف ووزير الصحة الكوبي خوسيه أنخيل بورتال ميراندا في هافانا اتفاقية تحصل بموجبها موريتانيا على أطباء كوبيين من مختلف التخصصات.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية السبت، أن الاتفاقية تمكن من تغطية نقص الطواقم والخبرات في بعض المؤسسات الصحية الموريتانية، وذلك إحياء لاتفاقية سابقة بين البلدين.
ويتوقع أن يصل موريتانيا فريق طبي كوبي يشمل 13 تخصصًا طبيًا للعمل في بعض المستشفيات الموريتانية.