الصومال.. مقتل 4 أشخاص في هجومين لحركة الشباب الإرهابية
لقي 4 أشخاص بينهم مسؤولين محليين مصرعهم، السبت، في هجومين لحركة الشباب الإرهابية بمحافظة جوبا السفلى جنوبي الصومال.
وقالت وسائل إعلام محلية صومالية، إن حركة الشباب إغتالت مسؤوليين محليين من بينهم مفوض منطقة تابتو محمد جيس، ومدير الضرائب عمر أبوبكر أبغالو بولاية جوبلاند الصومالية.
وفي الهجوم نفسه، لقي ضابط في الشرطة المحلية مصرعه يدعى طاهر جيري، خلال الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة الشباب الإرهابية.
وفي هجوم آخر، لقي ضابطًا بارزًا في المخابرات الصومالية بولاية جوبلاند مصرعه، إثر زرع عبوة ناسفة في سيارته ويدعى أحمد غري وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير.
ويأتي تصعيد حركة الشباب هجماتها بولاية جوبلاند، قبل يومين من انطلاق الانتخابات التشريعية في مدينة كسمايو الساحلية.
وكان قد دعا منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة الإنسانية فى الصومال آدم عبد المولى، أمس الجمعة، إلى ضرورة وقف إطلاق النار فى مدينة “بوساسو” الساحلية التجارية الواقعة شمال شرق الصومال، وذلك فى أعقاب القتال المكثف الذى شهدته المدينة بين قوات أمنية متصارعة.
وأعرب المبعوث الأممى – فى بيان – عن قلقه بشأن تأثير العمليات العدائية المستمرة على حياة المدنيين فى المدينة، مضيفا “إننى أحث كافة أطراف الصراع على الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الإنسانى الدولى والعمل من أجل ضمان وصول عمال الإغاثة إلى كافة المدنيين المحتاجين للمساعدة“.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان مدينة بوساسو تعرضوا للتشرد بسبب القتال بين وحدة مكافحة الإرهاب وقوات أمن “بونتلاند” وقوات الأمن النظامية الموالية لرئيس بونتلاند، مضيفا أن إغلاق المتاجر أدى إلى عرقلة حصول السكان على إمدادات أساسية فى الوقت الذى يعانون فيه من آثار الجفاف، وأنه يشعر ببالغ القلق إزاء الآثار السلبية الناجمة عن القتال ومن بينها عرقلة شركاء الأمم المتحدة فى مجال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى المشردين الذين يحتاجون إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بصورة عاجله.
وتعدّ دولة الصّومال ذات موقع استراتيجيّ ، كونها تقع شرق القرن الإفريقيّ ، وهي من الدّول التي شهدت اضطراباتٍ سياسيّةً منذ اندلاع الحرب الأهليّة فيها عام1991 م.