وقالت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم السبت، إنه مع تحقيق هذا الرقم الكبير في عدد الإصابات بكورونا، فقد كسرت فرنسا بذلك حاجز المئة ألف إصابة للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، خاصة في ظل التفشي السريع للمتحور الجديد لكورونا “أوميكرون” في البلاد.
وتخطت فرنسا، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، عتبة 50 ألف إصابة بكورونا، لتتضاعف الحصيلة بذلك خلال ثلاثة أسابيع، وفق معطيات الهيئة الصحية، بالتوازي مع محاولة الحكومة الفرنسية التصدي لتفشي “أوميكرون”.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، عبر الفيديو جلسة لمجلس الدفاع الصحي، أي قبل ساعة من موعد انعقاد مجلس الوزراء الذي يفترض أن يتبنى مشروع قانون ينص على إلزامية شهادة التلقيح.
ويشار إلى أن مناطق فرنسية قد فرضت تدابير خاصة بها، حيث ينص قرار السلطات المحلية دخل حيز التنفيذ، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، على إلزامية الكمامات لمن يزيد عمرهم عن 11 عامًا، بما في ذلك، الأماكن غير المغلقة وفي التجمّعات الكبيرة، مثل الأسواق وقاعات العروض.
وسجلت فرنسا منذ بدء الجائحة 122 ألفا و546 وفاة، بينها 84 حالة أمس، مقارنة بوفاة 169 في اليوم السابق.
قالت الهيئة العليا للصحة في فرنسا أمس الجمعة، إنه يمكن الحصول على الجرعات التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا بعد 3 أشهر من اكتمال التطعيم.
وصدرت التوصية الجديدة ضمن الجهود المستمرة للحد من انتشار المتحور “أوميكرون” في فرنسا.
وحذر وزير الصحة الفرنسي من أن استمرار تفشي متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا في أراضي البلاد سيؤدي إلى زيادة حادة في مؤشر الإصابات بالعدوى.
ومن المتوقع أن تواصل الأعداد في فرنسا ارتفاعها في ظل تفشي المتحور “أوميكرون” شديد العدوى، خاصة في موسم عطلة عيد الميلاد عندما تغلق المدارس أبوابها وتجتمع العائلات.
وتستضيف المستشفيات الفرنسية في عموم البلاد أكثر من 16 ألف مصاب بالفيروس من بينهم أكثر من 3200 شخص في أقسام الطوارئ.