صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في كلمة ألقاها اليوم، خلال الدورة التاسعة من مؤتمر موسكو للأمن الدولي أن “مختلف التنظيمات الإرهابية لا تزال تشكل تهديدًا رئيسيًا لاستقرار المنطقة”، محذرًا من أن الهزيمة التي تكبدها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق تسببت في زيادة “هجرة” مسلحيه المدربين إلى دول أخرى .
وأشار الوزير الروسي، إلى أن أكبر عدد من هؤلاء المسلحين انتقلوا إلى ليبيا، بالإضافة إلى رصد أنشطة خلايا إرهابية في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق.
ومن الجدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن، أكثر من 600 ضيف سيشاركون في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، الذي تنظمه الوزارة في الفترة من 23 إلى 24 يونيو.
وأوضحت الوزارة في بيانها: أنه “سيتم خلال فعاليات المنتدى بحث ومناقشة مشاكل الاستقرار العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى مختلف جوانب الأمن في أوروبا وآسيا، وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية”.
وأشار البيان، إلى أن المشاركين في المنتدى سينظرون كذلك في قضايا أمن المعلومات، و”معاهدة ما بعد التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى” والوضع في أوروبا، فضلًا عن دور العسكريين في مكافحة عدوى فيروس كورونا .