سياسي أورومي: إثيوبيا انتصرت على تيجراي بمساعدة 3 دول بطائرات مسيرة
نشر
كشف جمادا سوتي، رئيس إذاعة مستقبل أورومو، والسياسي الأورومي، أن النصر العسكري الذي حققه الجيش الإثيوبي ضد مسلحي جبهة تحرير تجراي في كل من إقليم أمهرا وإقليم عفر يعود فضله لتزويد 3 قوى إقليمية الجيش الإثيوبي بطائرات مسيّرة ضاربة
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه اشتكى عدد من المغتربين الإثيوبيين القادمين من كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكندا أستراليا لقضاء عطلة السنة الجديدة في إثيوبيا من إجبار السلطات الإثيوبية لهم بالتبرع للجيش الإثيوبي فور وصولهم لمطار بولي الدولي بينما ترفض تلك السلطات إعادة السجناء الإثيوبيين المقبوعين في عدد من السجون المختلفة في السعودية بدعوى عدم وجود امكانية مادية لديهم لإسكان هؤلاء المبعدين حسب وصفها.
وأضاف رئيس إذاعة مستقبل أورومو، والسياسي الأورومي، أنه أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن إلغاء تصنيف إثيوبيا كدولة مستفيدة من قانون أغوا الذي يتيح الوصول إلى الأسواق الأمريكية دون رسوم جمركية ، وذلك بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في اقليم تجراي واورميا.
جدير بالذكر، أن إثيوبيا أعلنت، الجمعة، أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيجراي التي انسحب نحوها المتمردون هذا الأسبوع، مضيفًا أن “هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت سيادة أراضي البلاد للتهديد”.
أعلنت إثيوبيا أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيغراي
وأعلن متمردو تيجراي، الإثنين، انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، مما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، الجمعة، إن القوات الفدرالية في إثيوبيا سيطرت على شرق أمهرة وعفر، وتلقت أوامر بـ”البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرتنا”.
وجاء في النص المنشور على “تويتر”: “قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر في منطقة تيجراي“.
وقد يعني هذا القرار توجها نحو التهدئة بعد أشهر من المعارك العنيفة، التي أعلن خلالها الطرفان السيطرة على قسم كبير في الأراضي.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان الحكومة الإثيوبية ورسالة قوات تيغراي، وفقما ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسمه.
وأضاف حق خلال البيان “يحض الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في هذا النزاع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليها، وسحب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال اتفاق
ونهاية نوفمبر أعلنت وسائل الإعلام الرسمية وصول رئيس الوزراء أبي أحمد، الضابط السابق في الجيش، إلى خط الجبهة لقيادة “هجوم مضاد”.
وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم أحمد، إن إعلان جبهة تحرير شعب تيغراي الذي اعتبر أنه يهدف “لفتح الباب” للمساعدات الإنسانية، يستخدم في الواقع للتستر على هزائم عسكرية.
وأسفر النزاع عن مقتل الآلاف وتهجير أكثر من مليوني شخص، وإغراق آلاف الإثيوبيين في ظروف أقرب إلى المجاعة وفقا للأمم المتحدة.