تونس: 980 قتيلًا و أكثر من 6 آلاف جريحًا جراء حوادث الطرقات
أعلن المرصد الوطني لسلامة المرور في تونس، تسجيل 980 قتيلا و6565 جريحا وذلك جراء 4835 حادثا، خلال عام 2021.
وأوضح المرصد، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث مقارنة بسنة 2020، (4690 حادثا) وارتفاع أيضا في عدد القتلى (913 قتيلا) مبرزا في المقابل تسجيل انخفاض طفيف في عدد الجرحى حيث بلغ عددهم سنة 2020، 6642 جريحًا.
وتصدرت ولاية تونس المرتبة الأولى في عدد الحوادث ب 818 حادثًا وفي عدد القتلى ب 123 قتيلًا وفي عدد الجرحى أيضا ب 1048 جريحًا تليها ولاية نابل ب 636 جريحا و 67 قتيلا، وذلك جراء 465 حادثًا مروريا، ثم ولاية بن عروس ب 355 حادثا و40 قتيلا و 459 جريحا.
في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الثانية في عدد القتلى ب 94 قتيلا وذلك من بين 233 حادثا مروريا.
وقال المتحدث الاعلامي بالمرصد الوطني مراد الجويني، إن المتسبب الاول في هذه الحوادث المسجلة منذ بداية السنة هو السهو وعدم الانتباه ب 1738 حادثا و 244 قتيلا و 2014 جريحا في حين احتلت مخالفة الافراط في السرعة المرتبة الاولى من حيث عدد القتلى وذلك بتسجيل 290 قتيلا و 1221 جريحا و 760 حادثا تليها مخالفة شق الطريق ب 495 حادثا و 75 قتيلا و 444 جريحا.
وأشار من جهة أخرى إلى استمرار الحملة التحسيسية الوطنية التي انطلق المرصد في تنفيذها منذ منتصف شهر ديسمبر الجاري والممول كليًا من قبل المنظمة العالمية للصحة، مفسرًا أنها تنظم في إطار المساعي لمحاربة المتسبب الرئيسي في القتلى جراء حوادث الطرقات وهو الإفراط في السرعة.
وأضاف ان هذه الحملة تعتمد على مرحلتين ، مرحلة أولى تمهيدية تمتد من 15 الى 19 ديسمبر تهدف الى جلب إنتباه مستعملي الطريق وتوعيتهم بضرورة عدم الفاراط في السرعة والتي تعتمد على نشر نص أولي “لا تسرع طريق مراقب بالرادار”
أما المرحلة الثانية التي تمتد من 20 الى 31 ديسمبر، فسر الجويني أنه سيتم خلالها تعويض النص الاولي بصورة تتضمن الرسالة الأساسية لهذه الحملة وهي “كون إنت الرادار” مؤكدًا أن هذه الطريق في التحسيس التي تم اعتمادها للمرة الأولى في تونس تعد مبتكرة وناجحة.