مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا.. CNN الأمريكية تفتتح قناة تعمل باللغة الأورومية

نشر
الأمصار
أعلنت شبكة تلفزيون CNN الأمريكية عن استعدادها بفتح قناة تلفزيونية تعمل باللغة الأورومية قريبا تخدم سكان إقليم الأورومو في إثيوبيا والجاليات الأورومية في الخارج.
May be an image of text that says 'CNN HD'
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أنه مازال القصف مستمر على تجراي، وبيان حكومة اثيوبيا أنها لن تتوغل إلى تجراي لم يكون إلا محاولة خداع للمجتمع الدولي كالعادة، ويأتي ذلك بأن  أن اعلنت إثيوبيا أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيجراي التي انسحب نحوها المتمردون هذا الأسبوع، مضيفًا أن “هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت سيادة أراضي البلاد للتهديد”.

أعلنت إثيوبيا أن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيغراي

وأعلن متمردو تيجراي، الاثنين، انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، مما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، الجمعة، إن القوات الفدرالية في إثيوبيا سيطرت على شرق أمهرة وعفر، وتلقت أوامر بـ”البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرتنا”.
وجاء في النص المنشور على “تويتر”: “قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر في منطقة تيجراي“.
وقد يعني هذا القرار توجها نحو التهدئة بعد أشهر من المعارك العنيفة، التي أعلن خلالها الطرفان السيطرة على قسم كبير في الأراضي.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان الحكومة الإثيوبية ورسالة قوات تيغراي، وفقما ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسمه.
إثيوبيا
جبهة تحرير تيجراي
وأضاف حق خلال البيان “يحض الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في هذا النزاع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليها، وسحب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال اتفاق
ونهاية نوفمبر أعلنت وسائل الإعلام الرسمية وصول رئيس الوزراء أبي أحمد، الضابط السابق في الجيش، إلى خط الجبهة لقيادة “هجوم مضاد”.
 إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا
وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم أحمد، إن إعلان جبهة تحرير شعب تيغراي الذي اعتبر أنه يهدف “لفتح الباب” للمساعدات الإنسانية، يستخدم في الواقع للتستر على هزائم عسكرية.
وأسفر النزاع عن مقتل الآلاف وتهجير أكثر من مليوني شخص، وإغراق آلاف الإثيوبيين في ظروف أقرب إلى المجاعة وفقا للأمم المتحدة.