السيسي يشهد افتتاح المشروع القومي “توشكي الخير” في صعيد مصر
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم عدد من المشروعات التنموية في صعيد مصر، ومنها المشروع القومى “توشكى الخير”.
ويعد “توشكى” هو أكبر مشروع استصلاح زراعى فى منطقة الشرق الأوسط، ويعتبر أحد المشروعات القومية العملاقة التى نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى إعادة الحياة فيها بعد فترة من التدهور أصابت المشروع جنوب أسوان، ليحيا المشروع مرة أخرى ضمن خطة البرنامج الرئاسى لزراعة 4 ملايين فدان.
وبعد هذا الاهتمام الرئاسى، عادت الحياة مرة أخرى للمشروع الذى دشن فى 9 يناير 1997 لاستصلاح واستزراع 540 ألف فدان حول منخفضات توشكى، وذلك من خلال تخصيص هذه الأراضى لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة، وذلك فى إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المعمورة من 5 % إلى 25 % من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية، وتم تحديد عام 2017 كموعد للانتهاء من المشروع.
وبدأت التنمية المحلية بصعيد مصر، بتكليف رئاسي واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، منذ 2014، لتحدث نقلة نوعية كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي هناك لم يكن يزيد عن 8%.
وتوفر مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها لأهالي الصعيد عددًا كبيرًا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية، وضخت الدولة المصرية لمشروعات التنمية المحلية بصعيد مصر عدد كبير من الاستثمارات المختلفة، حيث بلغت تكلفة التمويل في المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية ما يقرب من 400 مليار جنيه.
وقامت الدولة المصرية بالدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية، ويستهدف البرنامج عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية ويتم الاستماع لكل مطالب المواطنين ويتم دراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
يذكر أن الخدمات متاحة في كل المجالات مثل السكن والمياه والصرف الصحي وغيرها والتي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين وجعلهم ينخرطون في عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير السياحة، حيث تم عمل تنمية عمرانية للمدن لكي تكون مؤهلة لاستقبال السياح، وبالتالي فإن التنمية في الصعيد متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد فقط من جوانب الحياة.