مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو: ليبيا صاحبة القرار بشأن مشاركة البعثة الأممية في مراقبة انسحاب القوات الأجنبية

نشر
بوتين
بوتين

أعلن مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، أن الأطراف الليبية وحدها، هي التي تحدد إلى أي مدى يمكن أن تشارك بعثة الأمم المتحدة في عملية مراقبة انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وقال إليتشيف، اليوم الاثنين: “وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570، فإن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مكلفة بمهمة المساعدة في تحقيق وقف الأعمال العدائية، ودعم تنفيذ مثل هذا النظام منوط بالأطراف الليبية نفسها”.

وأضاف: “تحقيقا لهذه الغاية، يُتوخى نشر عنصر المراقبة على مراحل كجزء من البعثة، وبقدر ما نعلم فقد بدأت هذه العملية بالفعل”، مؤكدا قناعة بلاده بأن مستوى مشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومعايير مراقبة انسحاب القوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة يجب أن تكون مقبولة لدى الأطراف الليبية، التي تلعب دورا رائدا في هذه العملية

كما شدد الدبلوماسي الروسي على أن مسؤولية تنفيذ جميع جوانب الاتفاق الليبي المبرم في أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة، يقع في نهاية المطاف على عاتق الليبيين أنفسهم.

وأعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في وقت سابق، أن بلاده تؤيد الانسحاب التدريجي والمتسق للقوات الأجنبية من ليبيا، بينما لا ينبغي الإخلال بتوازن القوى على الأرض.

 

أخبار متعلقة

الجزائر: انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لابد أن يكون منظمًا وآمنًا

صرح المبعوث الخاص بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية المكلف بشؤون دول المغرب العربي عمّار بلاني، خلال مشاركته بالاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، الذي انطلق أمس الخميس، أن بلاده حثت على ضرورة أن يتم انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، بشكل تدريجي، مُنّظم وآمن، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الدول المجاورة.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، الجمعة، أن المبعوث جدد، خلال كلمته، تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الليبي الشقيق ودعمها الكامل لجهود السلطات الليبية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرّر في 24 ديسمبر المقبل.

كما أعرب المسئول الجزائري عن استعداد بلاده لمرافقة “الإخوة الليبيين وتمكينهم من الاستفادة من تجربتها الخاصة في مجال المصالحة الوطنية، مثلما التزم به مرارا رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون”.

وحذر بلاني في هذا الصدد من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة الصحراوية الساحلية والقارة الافريقية ككل، في حال حدوث انتقال غير مدروس وغير مراقب للمرتزقة والأسلحة خارج التراب الليبي.

كما أكد، في ذات الوقت، على الدور المحوري لدول الجوار وضرورة إشراكها بشكل كامل في المحادثات والمسارات التي يتم إطلاقها في هذا الصدد.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية التشادي، شريف مهمات زين، الذي ترأس بلاده مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي لشهر سبتمبر 2021، بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في البحث عن حلّ سلمي للأزمة الليبية، مرحبا بنتائج الاجتماع الرفيع المستوى للدول المجاورة لليبيا الذي احتضنته الجزائر العاصمة، يومي 30 و31 أغسطس الماضي، مؤكدا على أهمية تجسيدها في أرض الميدان .

وبدوره، نوه مفوّض الشؤون السياسية، السّلم والأمن لدى الاتحاد الافريقي بانكول أديُويي، بالجهود الايجابية التي تبذلها الجزائر، لاسيما في إطار آلية دول الجوار الليبي، من أجل استعادة السلم و الأمن و الاستقرار في ليبيا.

 

واشنطن تؤكد انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية في ديسمبر

رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى طرابلس، الأربعاء، بنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا الذي عقد نهاية أغسطس في الجزائر، باعتبارها “خطوة مهمة في دعم الاستقرار الإقليمي”.

وأكدت واشنطن، في تغريدة لها عبر “تويتر” على دعوتها لسحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كما هو مقرر في 24 ديسمبر المقبل.

ويشار إلى أن الاجتماع الذي عقد بحضور وزراء خارجية دول الجوار الليبي، استعرض الوضعية السائدة في ليبيا وانعكاساتها على المنطقة، وتطرق للسبل والوسائل الكفيلة بتمكين الدول المجاورة من الدعم الفاعل للجهود الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى دعم المسار السياسي ينهي الخلافات ويحفظ أمن واستقرار جميع دول الجوار.

وفي هذا الصدد، شدد الوزراء، على التزامهم بمخرجات مؤتمري برلين 1 و2 وجددوا تمسكهم بسيادة دولة ليبيا ووحدتها الوطنية وسلامتها الترابية.

كما جددوا رفضهم القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية، مع إدانتهم لاستمرار توريد الأسلحة والمرتزقة إلى التشكيلات المسلحة وذلك في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وكذلك المحاولات المتعمدة لبث الفرقة بين الليبيين التقويض كافة الجهود الهادفة إلى حل الأزمة في ليبيا.