اليمن.. قوات “العمالقة” تتجه لتأمين الساحل الشرقي
دفعت قوات العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي في اليمن، بقوات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة، جنوبي البلاد.
ويأتي إعادة انتشار قوات العمالقة، وهي قوة عسكرية ضاربة، في مسعى جديد لتأمين الساحل الشرقي لليمن، وتحرير مديريات شبوة الـ3، “بيحان”، “عسيلان” و”عين” من قبضة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
كما تستعد القوات المشتركة لفك الحصار عن مأرب بتحرير محافظة شبوة بالكامل، والتوغل في محافظة البيضاء، ضمن عملية عسكرية واسعة، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقالت قوات العمالقة اليمنية في بيان مقتضب وصل “العين الإخبارية” نسخة منه، إن “عديد الألوية القتالية من قوات الاحتياط توجهت من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي في شبوة”.
وأوضحت أن قوات العمالقة بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي، سوف تتولى عملية تحرير مديريات شبوة الثلاث، التي سقطت بيد مليشيات الحوثي في المحافظة.
كما أكدت بقاء قواتها في جبهات الساحل الغربي في مواجهة مليشيات الحوثي، فيما يأتي الانتشار الأخير ضمن ترتيبات عسكرية واسعة النطاق.
وكانت قوات إخوانية سلمت في سبتمبر/ أيلول الماضي 3 مديريات لمليشيات الحوثي دون قتال شمالي شبوة، ما سبب لجبهات مأرب طعنة مؤلمة، أدت لسقوط مديريات أخرى في قبضة الانقلابيين.
وعين الرئيس اليمني مؤخرا الزعيم القبلي البارز عوض الوزير محافظا لمحافظة شبوة، في إطار ترتيب سياسي وعسكري وقبلي واسع، يستهدف استكمال تحرير شبوة، وإجهاض مخططات الإخوان، واستعادة مبادرة الهجوم في مأرب، أهم معاقل الحكومة المعترف دوليا في الجزء الشمالي من اليمن.