مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت تتضامن مع بنجلاديش جراء حريق عبارة في نهر شوغاندا

نشر
وزارة الخارجية الكويتية
وزارة الخارجية الكويتية

أعربت وزارة خارجية الكويت، اليوم الاثنين، عن تضامنها مع جمهورية بنجلاديش الصديقة جراء الحريق الذي اندلع في عبارة في نهر شوغاندا جنوب البلاد والذي أدى إلى مقتل وفقدان العشرات.

وعبرت الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية، عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى جمهورية بنجلاديش قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

كما بعث الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس محمد عبدالحميد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية الصديقة، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي اندلع في عبارة في نهر شوغاندا الواقع في جنوب بنغلاديش وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

وقال الامير الكويتي ” اسأل  الباري جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء وتمام العافية.

وبعث ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس محمد عبدالحميد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية الصديقة، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي اندلع في عبارة في نهر شوغاندا الواقع في جنوب بنغلاديش، مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء والعافية.

كما بعث رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقية تعزية مماثلة.

وقال مسؤولون في بنجلاديش، أمس الأحد، إن عمال الإنقاذ مازالوا يبحثون عن عشرات الأشخاص الذين فقدوا بعد اندلاع حريق هائل في عبارة مزدحمة بجنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 راكبا.

وكانت العبارة “إم في أوبهيجان-10” تقل نحو 800 شخص أمس الأول الجمعة، بينما كانت تتحرك على طول نهر سوجاندا في منطقة جالاكاتي، على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب دكا.

وقال رئيس إدارة المنطقة، زوهار علي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لقد قمنا بإعداد قائمة تضم أسماء 29 راكبا مازالوا في عداد المفقودين، بناء على تقارير وردت من أقاربهم”، مضيفا أن رجال الإطفاء والدفاع المدني الذين يقومون بالبحث عن الأشخاص لم يعثروا على أحد اليوم الأحد.

وأضاف: “لسنا متأكدين تماما مما إذا كانوا على قيد الحياة”.

وأوضح أن الإدارة المحلية دفنت 23 جثة بعد أن جمعت عينات للحمض النووي، دون أن يتمكن أقارب الضحايا من التعرف عليهم على الفور، مضيفا أنه قد تم تسليم باقي الجثث للأقارب.

وأظهرت لقطات تم بثها على شاشات التلفزيون عدة مئات من الأشخاص على ضفة النهر وهم ينتظرون أنباء عن المفقودين.

وذكر مسؤول يحقق في الحادث أن ضعف معايير السلامة ومعدات مكافحة الحرائق المعطلة تسببا في ارتفاع عدد الضحايا فى الحريق.

وقال اللفتنانت كولونيل ظل الرحمان، من جهاز الإطفاء والدفاع المدني استنادا إلى التحقيقات الأولية أن “إدارة السلامة من الحرائق كانت شبه معطلة ولم يتمكن المسؤولون عن العملية من إدارتها”.

وقال إنه كان من الأسهل مكافحة النيران بمضخة عاملة ونظام خرطوم . ولم يتمكن من تحديد سبب الحريق.

وأضاف: “نأمل أن نتمكن من الانتهاء من التحقيق في غضون أسبوعين”.