عقب تراجع الحوثيين عن إغلاق المطار.. 3 رحلات جوية للأمم المتحدة تهبط في صنعاء
أكدت مصادر مطلعة أن “الحوثيين تراجعوا عن تعنتهم بإغلاق مطار صنعاء الدولي”، وأن “3 رحلات جوية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية هبطت اليوم الاثنين في المطار”.
وعرض المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحافي الأحد، صورا تثبت “استخدام ميليشيا الحوثي مطار صنعاء لأغراض عسكرية”، فضلاً عن “تدريبات للحوثيين من أجل إطلاق صواريخ باليستية من المطار”.
وأفاد العميد المالكي أن “قصف مطار صنعاء من جانب التحالف استهدف مخزنا للمسيرات”، وأن “التحالف ركز في عملياته على عدم تأثر القدرة التشغيلية للمطار”، ولاسيما في يتعلق باستقبال رحلات الأمم المتحدة.
وهدد المالكي: “سنسقط الحصانة عن أي مكان مدني يستخدمه الحوثي لشن هجمات”.
وبث التحالف في وقت سابق جانباً من فيديو كشفه عن تحويل مطار صنعاء لقاعدة عسكرية.
وفى وقت سابق حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأحد، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يترتب عليه من معاناة إنسانية للمواطنين في مناطق سيطرتها، جراء إصرارها على استخدامه لأغراض غير مدنية وتحويله إلى ممر لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية وخبراء من إيران وحزب الله اللبناني.
إلى ذلك، قال في تغريدات على تويتر إن الحكومة اليمنية “عرضت خلال جولات التفاوض المختلفة وقدمت للمبعوث الأممي السابق، عددا من المبادرات لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية الداخلية والخارجية وفق شروط تضمن عدم استخدامه من طرف ميليشيا الحوثي لأغراض عسكرية ولوجستية، وبما ينهي المعاناة التي يتكبدها المواطنون”.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي رفضت تلك المبادرات والمقترحات وأصرت على فتح خطوط مباشرة بين صنعاء وطهران والعواصم التي تسيطر عليها ميليشياتها الطائفية في المنطقة، رغم عدم وجود رحلات مباشرة بين العاصمتين قبل الانقلاب، ورهنت ذلك بإغلاق المطار أمام الرحلات المدنية لتؤكد أن معاناة اليمنيين لا تعنيها.