مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمرو موسى: خريطة الدول العربية المعتمدة من قبل الجامعة “لم تطرأ عليها أي تعديلات”

نشر
الأمين العام السابق
الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى

علق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على الجدل الدائر بين المغرب والجزائر حول خريطة الدول العربية المعتمدة لدى الجامعة العربية، قائلا إن خريطة الدول العربية المعتمدة من قبل الجامعة “لم تطرأ عليها أي تعديلات”.

 

وبحسب “قناة الجزائر الدولية”، أكد موسى أن عدم وضع حدود بين الدول في الخريطة التي تعتمدها المنظمة جاء إشارة إلى الوحدة العربية بين الدول الأعضاء.

ومن جانبة، اتهم في وقت سابق، المبعوث الجزائري الخاص المكلف بـ”الصحراء الغربية” ودول المغرب العربي، عمار بلاني، المغرب بالتضليل، مبينا أن تصريحات الجارة الغربية الأخيرة بشأن “خريطة المملكة الكاملة” عبارة عن “خدعة أخرى”.

وكانت قد أفادت وكالة الأنباء المغربية، السبت، بأن جامعة الدول العربية وجهت مذكرة إلى جميع المنظمات والهيئات المنضوية تحت لوائها، توصيها باعتماد “خريطة المغرب كاملة” في الفعاليات التي تنظمها.

 

ونقلت الوكالة الرسمية المغربية عن مصادر دبلوماسية أن جامعة الدول العربية “عممت المذكرة على الهيئات والمنظمات التابعة لها وطالبت بالالتزام بفحواها”.

وأكد بلاني أن “مصادر رسمية مغربية تواصل باستمرار مشروعها التضليلي السافر ودعايتها الكاذبة بخصوص عقد القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها في شهر آذار/ مارس المقبل بالجزائر”.

 

وأضاف أن الخريطة العربية الموحدة التي لا تشير لحدود الدول الأعضاء “ليست بالأمر الجديد، ولطالما ظهرت في الموقع الرسمي للجامعة العربية”.

 

أخبار متعلقة

الجزائر تتهم المغرب بـ”التضليل و الخداع” بسبب خريطة المملكة الكاملة

اتهم المبعوث الجزائري الخاص المكلف بـ”الصحراء الغربية” ودول المغرب العربي، عمار بلاني، المغرب بالتضليل، مبينا أن تصريحات الجارة الغربية الأخيرة بشأن “خريطة المملكة الكاملة” عبارة عن “خدعة أخرى”.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أكد بلاني أن “مصادر رسمية مغربية تواصل باستمرار مشروعها التضليلي السافر ودعايتها الكاذبة بخصوص عقد القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها في شهر آذار/ مارس المقبل بالجزائر”.

وأضاف “حيث جندت من خلال بوقها الرسمي (وكالة المغرب العربي للأنباء)، بخصوص خريطة جديدة مزعومة تضم الإقليم المحتل من الصحراء الغربية والتي تكون أمانة الجامعة العربية قد أقرتها مؤخرا”.

أوضح بلاني أن وسائل الإعلام المغربية “المضللة” من قبل الجهات الرسمية في بلادها “وقعت في فخ كذبة مكشوفة يسهل دحضها لتعرية هذه الخدعة الجديدة”.

كما أشار إلى أن هذه الخريطة الموحدة التي لا تشير لحدود الدول الأعضاء “ليست بالأمر الجديد ولطالما ظهرت في الموقع الرسمي للجامعة العربية”، مضيفا أن الخريطة نفسها، دون تحديد لحدود الدول الأعضاء، “قد صودق عليها في وقتها من طرف اتحاد المغرب العربي”.

وبعد الاحتجاج “شديد اللهجة” للممثلية الجزائرية بعد النشر “غير المقبول” لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة لخريطة تضم الصحراء الغربية، “وجهت أمانة الجامعة العربية مذكرة تأمر فيها كافة الهيئات تحت الوصاية باعتماد الخريطة الرسمية الوحيدة المعترف بها من طرف جامعة الدول العربية، والتي هي محل توافق أي تلك التي لا تشير لحدود الدول الأعضاء”.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية، في وقت سابق، بأن جامعة الدول العربية وجهت مذكرة إلى جميع المنظمات والهيئات المنضوية تحت لوائها، توصيها باعتماد “خريطة المغرب كاملة” في الفعاليات التي تنظمها.

ونقلت الوكالة الرسمية المغربية عن مصادر دبلوماسية أن جامعة الدول العربية “عممت المذكرة على الهيئات والمنظمات التابعة لها وطالبت بالالتزام بفحواها”.

وقد اتهمت الرئاسة الجزائرية، في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، المغرب بالمسؤولية عن مقتل ثلاثة من مواطنيها.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: “تم اغتيال ثلاثة رعايا جزائريين، بشكل جبان في قصف همجي لشاحناتهم، أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة”.

وأضاف بيان الرئاسة أن عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في هذا الهجوم، متعهدة بالرد على مقتل مواطنيها، مضيفة أن “اغتيالهم لن يمر دون عقاب”.

ومن جانبها، أعربت الحكومة المغربية عن التزامها بمبدأ حسن الجوار، في تعليقها على إعلان الجزائر مقتل ثلاثة من مواطنيها بقصف للقوات المغربية في الصحراء الغربية.

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في نهاية آب/أغسطس الماضي، بسبب ما وصفته وقتها بـ”أعمال عدائية” من جانب المملكة، وهو قرار اعتبرته الرباط “غير مبرر تماما”.

والمغرب يعتبر أن منطقة الصحراء المتنازع عليها جزءا من ترابه حيث يقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر باستقلالها.

وقد اعترفت الإدارة الأمريكية- العام الماضي- في عهد الرئيس ترامب بسيادة المغرب على الصحراء التي تشهد منذ عقود نزاعا بين “البوليساريو” والمغرب.