ليبيا.. المستشارة الأممية: تدعو إلى تركيز الاهتمام على إجراء الانتخابات

كان من المقرر أن يواصل البرلمان الليبي اليوم الثلاثاء، عقد جلساته لاستكمال مناقشة خارطة طريق المرحلة القادمة التي قد تؤدي إلى تحديد موعد جديد للانتخابات.

في ذلك الوقت دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز إلى تركيز الاهتمام الرئيسي على كيفية المضي قدما بالانتخابات الليبية، وليس على مصير الحكومة المؤقتة.

إلى هذا، قالت ويليامز في مقابلة مع وكالة “رويترز” إن معظم الليبيين يريدون نهاية “لهذه الفترة الانتقالية التي لا نهاية لها”.

وقالت، “ينبغي أن ينصب الاهتمام بشكل رئيسي على إجراء الانتخابات”.

وأضافت أن أي تغييرات على الحكومة يتعين أن تجرى وفقا للقواعد التي أرسلتها الاتفاقات السياسية السابقة التي حظيت باعتراف دولي.

وطالب رئيس البرلمان المؤقت فوري النويري، المفوضية العليا للانتخابات بإيضاح الأسباب القاهرة التي حالت دون إجراء الانتخابات، كما انتقد صدور قانون الانتخابات من البرلمان على عجل، بعد فشل ملتقى الحوار في التوافق على القاعدة الدستورية والقوانين.

وتحدث النويري عن 5 مقترحات قدمها النواب في جلسة أمس الاثنين، تتفق كلها على المضي في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى التفاعل مع ما طلبته المفوضية وتشكيل لجنة لمعالجة المشكلات التي أثارتها المفوضية، مضيفا أنها لم تبلغ البرلمان رسميا باقتراح موعد بديل لـ24 ديسمبر.

وكانت المفوضية قد اقترحت يوم 24 يناير، موعدا جديدا للاستحقاق الانتخابي، لكن هذا المقترح يحتاج لتحقيق توافقات حول القضايا العالقة، وعلى رأسها قانون الانتخابات، والتجاذبات السياسية والقانونية بشأن الطعون والقرارات الصادرة حولها.

دعت اللجنة النيابية لمتابعة الانتخابات في ليبيا، أمس ، إلى إعادة تشكيل السلطة التنفيذية الحالية، ووضع خريطة طريق واقعية في إطار دستوري جديد لإنجاح العملية الانتخابية.

وقال رئيس اللجنة النيابية لمتابعة الانتخابات في ليبيا الهادي الصغير في تصريحات لوسائل إعلام ليبية عقب اجتماع للبرلمان، إنّ اللجنة في تقريرها أوصت ”بإعادة تشكيل السلطة التنفيذية وذلك لتحقيق متطلبات الاستقرار، الأمر الذي عجزت عنه السلطة الحالية“، مضيفا أن اللجنة رصدت ”تجاوزات قانونية عدة ارتكبتها المفوضية العليا للانتخابات في مرحلة الطعون“.