مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بصمة المليشيات.. هجوم مسلح على شركة صينية جنوب العراق

نشر
الأمصار

أفاد مصدر أمني بالعراق، اليوم الثلاثاء، بأن مجهولين هاجموا مبنى لشركة صينية، تعمل في مجال النفط جنوب العراق.

وقال المصدر إن “هجوماً مسلحاً استهدف شركة (زيباك) الصينية العاملة ضمن مجموعة بتروناس النفطية، في قضاء الرفاعي شمالي مدينة الناصرية مركز المحافظة”، لافتا إلى أن “الهجوم تسبب بأضرار في الكرفان الخارجي للشركة”.

وبيّن المصدر أن “المسلحين المجهولين لاذوا بالفرار، قبل تطويق قوة أمنية مكان الحادث وعثرت على صاروخ قاذفة غير متفجرة، قرب موقع الهجوم”.

العراق
شركات صينية جنوب العراق

وتتهم فصائل ومليشيات مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء تلك الهجمات بهدف الضغط على الشركات الأجنبية العاملة في حقول النفط العراقية، لإجبارهم على مغادرة العمل، أو دفع “الإتاوات”.

وكانت شركة “إكسون موبيل” الأمريكية أجلت عامليها من حقل البرجسية النفطي في محافظة البصرة، جنوب العراق، العام الماضي، ولأكثر من مرة، بسبب هجمات صاروخية استهدفت مقار عملها هناك.

هجمات أخري للمليشيات

بينما تتكرر منذ عدة أشهر محاولات الميليشيات العراقية استهداف قواعد عسكرية في العراق تضم قوات أميركية، كان آخرها قاعدة عين الأسد، تدرس وزارة الدفاع الأميركية على ما يبدو توجيه ضربات إلى تلك الفصائل المدعومة من إيران.

فقد أكد مصدران مطلعان أن البنتاغون يخطط للحصول على موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق.

العراق
المليشيات

كما أوضحت المصادر الإعلامية أن الإدارة الأميركية “تبحث بجدية مجموعة واسعة من الردود على عدوان الميليشيات ضد الأميركيين في العراق”.

فيما أضاف مصدر آخر أن “خطة العمليات والخيارات المختلفة المتاحة ستناقش خلال الأيام المقبلة داخل البيت الأبيض من خلال مجلس الأمن القومي”

وأردف أن خيارات توجيه الضربات طفت إلى السطح منذ يناير الماضي، بعد الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ، لكن أي ضربة تتطلب إذنًا فرديًا خاصا بتوجيه من الرئيس.

العراق
المليشيات

إلى ذلك، أكد المصدر أن المسؤولين سيسعون للحصول على موافقة بايدن على توجيه مثل تلك الضربات في وقت قريب ، لكنه لم يحدد أي إطار زمني.

في المقابل، اكتفت الإدارة الأميركية بالصمت المطبق، ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض على تلك المعلومات، كما رفض مجلس الأمن القومي التعليق ومتحدث باسم البنتاغون التعليق.