محكمة بجنوب إفريقيا تمنع شركة “شل” للنفط من إجراء عمليات استشكافات قبالة سواحل البلاد
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بمنع شركة (رويال داتش شل) العملاقة للنفط من إجراء عمليات استكشاف زلزالية قبالة ساحل (وايلد كوست) شرقي البلاد، ويعد القرار انتصارا لدعاة حماية البيئة القلقين من تداعيات هذه العمليات على الحياة البرية البحرية.
وذكر راديو “فرنسا الدولي” اليوم الثلاثاء أن المحكمة رفضت في مطلع شهر ديسمبر الجاري طلب نشطاء البيئة بفرض حظر عاجل على هذا المشروع للبحث عن مكامن النفط والغاز من خلال المسوح الزلزالية ومدتها تتراوح بين أربعة إلى خمسة أشهر في المنطقة على مساحة تزيد عن 6000 كيلومترا مربع.
كان مقدمو الطلبات بينهم منظمة “جرين بيس أفريكا” وصيادو الأسماك يسعون إلى وقف المسح على أساس أنه يمكن أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للبيئة البحرية، ولا سيما الحيتان الحدباء المهاجرة في المنطقة والدلافين والفقمة –أسد البحر- وطيور البطريق على امتداد الساحل.
يذكر أن شركة شل حصلت عام 2020 على حصة 50% في حق الاستكشاف البحري الذي تملكه شركة “إمباكت أفريكا” وهي شركة تابعة لشركة “إمباكت أويل آند غاز” المملوكة للقطاع الخاص.
وأعلنت شركة تابعة لشركة رويال داتش شل اكتشافًا نفطيًا كبيرًا في المياه العميقة لخليج المكسيك بالولايات المتحدة.
إذ أوضحت “شل أوفشور” أن بئر بلاكتيب نورث واجهت أكثر من 300 قدم (91 مترًا) من الطبقة المنتجة للنفط، وهناك تقييم لا يزال جاريًا لتحديد خيارات التطوير بوتيرة أكبر.
وتدير شركة شل بلاكتيب نورث بنسبة 89.49%، وتشترك في ملكيتها شركة ريبسول بنسبة 10.51%، حسبما أفادت مؤسسة “زاكس” لأبحاث الاستثمار.