مصر الجديدة للإسكان والتعمير توافق على عرض “ماونتن فيو” لتطوير هليوبارك
وافق مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، على عرض شراكة مقدم من شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، لتطوير أرض مشروع هليوبارك بمساحة 1695 فدانًا.
وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم الأربعاء، إن نسبة المشاركة في الإيرادات لشركة مصر الجديدة للإسكان 30% وحد أدنى مضمون 80 مليار جنيه تقريبا.
وأوضحت أن الإيرادات المتوقعة للمشروع نحو 397 مليار جنيه، ومدة تطوير المشروع 15 عامًا ومدة تحصيل العوائد من 23 إلى 25 عامًا.
كانت الشركة الحكومية طرحت مناقصة لتطوير المشروع للشراكة مع المطورين العقاريين من القطاع الخاص، وتلقت 3 عروض من شركة حسن علام، وماجدالفطيم وماونت فيو.
وتقع أرض هليوبارك على طريق القاهرة – السويس الصحراوي، ما بين مشروعي الرحاب ومدينتي بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.
وتأسست شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عام 1906، وتتبع وزارة قطاع الأعمال العام، وتعمل في مجال التعمير والتنمية العمرانية الشاملة، وتنفيذ مشروعات في مصر الجديدة، ومدينة العبور، وهليوبوليس الجديدة، وهليوبارك.
أخبار أخرى..
كورونا في مصر.. 809 إصابات جديدة و28 حالة وفاة
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن خروج 711 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 318456 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 809 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 28 حالة جديدة.
إجمالي كورونا في مصر
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020 ، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 383003 من ضمنهم 318456 حالة تم شفاؤها، و21667 حالة وفاة.
فيما حذر مدير منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من وهم شائع مفاده أن إعطاء الجرعات المعززة المضادة لكوفيد-19 سيكون كافيا لتجاوز الوباء.
وقال تيدروس أدهانوم جبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل بضعة أيام من عيد الميلاد “لا يمكن لأي بلد، أي بلد، أن يتجاوز الوباء بفضل جرعات معززة، والجرعات المعززة ليست ضوءا أخضر للاحتفال (بالانتصار على الوباء) كما سبق أن توقعنا”.
وأضاف أن “برامج تعزيز من دون تمييز قد تؤدي إلى إطالة أمد الوباء بدل وضع حد له، وذلك عبر تحويل اللقاحات المتوافرة إلى بلدان ذات نسبة تطعيم عالية، ما يمنح الفيروس إمكان التفشي والتحول في شكل أكبر”.
وتابع: “من المهم أن نتذكر أن الغالبية الكبرى من حالات الاستشفاء والوفيات تعود إلى أناس لم يتلقوا اللقاح وليس إلى أناس لم يتلقوا الجرعة المعززة، ويجب أن نكون واضحين جدا لجهة أن اللقاحات تبقى فاعلة ضد المتحورة دلتا وكذلك أوميكرون”.
وأفادت لجنة الخبراء في منظمة الصحة المعنية بسياسة التلقيح أن ما لا يقل عن 126 دولة أعطت تعليماتها بوجوب إعطاء جرعة معززة أو لقاح اضافي (للأطفال مثلا)، وقد باشرت 120 من هذه الدول حملات في هذا الصدد.
وأضافت اللجنة في تقرير أصدرته بعد ظهر الأربعاء أن غالبية هذه الدول إما غنية وإما متوسطة الدخل في حين أن “أي بلد فقير لم يعتمد حتى الآن برنامج الجرعات المعززة”. وشددت في خلاصاتها على أن “جهود التحصين يجب أن تستمر في التركيز على خفض (عدد) الوفيات والحالات الأكثر خطورة وحماية النظام الصحي”.
وشدد الخبراء على أن “تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية تبقى مكونا أساسيا في استراتيجية الوقاية من كوفيد-19، وخصوصًا في ضوء المتحور أوميكرون”، وهو ما أكدته الطبيبة ماريا فان كيرخوف المكلفة إدارة الوباء في منظمة الصحة خلال المؤتمر الصحفي.
وأشارت كيرخوف إلى ضرورة أن يتحمل كل شخص مسؤولياته لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره، مع الإقرار بصعوبة ذلك. وقالت “طلبنا من الناس توخي الحذر، وطلبنا من الحكومات توخي الحذر”.
وتابعت “آمل أن ينظر عدد أكبر من الناس بجدية في ما يتحتم عليهم القيام به داخل المحيط الذي يعيشون فيه، وأن يتخذوا القرارات الصائبة لصالحهم”، مشيرة إلى أنها هي نفسها عدلت خططها لأعياد نهاية السنة.