تمكن الأمن السوري فى مدينة درعا، إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب عبر الحدود مع الأردن.
وقال مصدر في الجهات المختصة لوكالة الأنباء السورية (سانا) إنه بعد المتابعة الدقيقة ونصب الكمائن على الشريط الحدودي المتاخم للأراضي الأردنية تم إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة تقدر بنحو مئات الكيلوجرامات من الحشيش وعشرات الآلاف من حبوب الكبتاجون كانت معدة للتهريب إلى الأردن.
وأضاف المصدر إنه تم القبض على عدد من المهربين فيما لاذ آخرون بالفرار والعمل جار لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء المختص.
وكانت الجهات المختصة، ضبطت بالتعاون مع الأهالى فى مدينة درعا، كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة وأجهزة اتصال فى عدة مناطق بالمحافظة .
وقال مصدر بالجهات المختصة، إنه “بعد عمليات التسوية التى شملت كامل محافظة درعا، وشعور المواطنين بحالة من الاستقرار والاطمئنان، بادر قسم كبير من الأشخاص بتسليم أسلحة وعتاد، كانت بحوزتهم، للجيش العربى السوري”.
وفى سياق متصل بين المصدر أن الجهات المختصة ووحدات من الجيش نفذت عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمزارع فى ريف المحافظة بناء على معلومات دقيقة، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر منها، وذلك بالتوازى مع استمرارها بأداء واجبها فى رصد وملاحقة عمليات التهريب حيث تم ضبط كمية أخرى من الاسلحة والذخائر كان مهربون أعدوها للتهريب إلى خارج المحافظة.
وقال مصدر بالجهات المختصة، إنه “بعد عمليات التسوية التي شملت كامل محافظة درعا، وشعور المواطنين بحالة من الاستقرار والاطمئنان، بادر قسم كبير من الأشخاص بتسليم أسلحة وعتاد، كانت بحوزتهم، للجيش العربي السوري”.
وفي سياق متصل، بين المصدر أن الجهات المختصة ووحدات من الجيش نفذت عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمزارع في ريف المحافظة بناء على معلومات دقيقة، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر منها، وذلك بالتوازي مع استمرارها بأداء واجبها في رصد وملاحقة عمليات التهريب حيث تم ضبط كمية أخرى من الاسلحة والذخائر كان مهربون أعدوها للتهريب إلى خارج المحافظة.
وأوضح المصدر، أن الأسلحة المسلمة والمضبوطة شملت “رشاشات PKC ، وعددا كبيرا من البنادق الآلية، وقواذف RPG مع حشواتها، وقناصات، وطلقات رشاش دوشكا، ورشاشاً عيار 14.5 ملم، ومدفع هاون عيار 122 ملم، مع قذائف ورمانات يدوية وأجهزة اتصال، وطيارة (مسيرة) استطلاع صغيرة، وعبوات ناسفة، وألغاما مضادة للدروع”.
وتواصل الجهات المختصة في درعا عمليات التمشيط والتفتيش ضمن المناطق التي انضمت لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية في آب الماضي، بالتعاون مع الأهالي والوجهاء، بهدف تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المحافظة.