جاء القرار خلال الاجتماع العادي لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، وأكد المجلس استمرار العمل بما تم اتخاذه من تدابير احترازية لمكافحة كورونا حرصًا على الصحة العامة.
واستثنى قرار الالتزام بارتداء الكمامات من يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة.
كما قرر مجلس الوزراء القطري السماح بتنظيم المؤتمرات والمعارض بطاقة استيعابية لا تتجاوز 75 في المئة في الأماكن المفتوحة و50 في المئة للأماكن المغلقة على أن يكون 90 في المئة من المشاركين فيها مطعمين.
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق قرارات مجلس الوزراء القطري في هذا الشأن اعتبارًا من يوم 31 ديسمبر الجاري حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل، وضعت وزارة الصحة القطرية دولة الأردن في القائمة الحمراء إلى جانب خمس دول عربية اخرى، بموجب تحديث أعلنته، اليوم الأربعاء، عن قوائم الدول ضمن سياسة السفر والعودة حسب تصنيف خطورة جائحة كورونا، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقها اعتبارا من مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.
وشملت القائمة إلى جانب الأردن، الإمارات والسعودية ولبنان والسودان والجزائر.
وأشار البيان إلى أنه تم الإبقاء على مصر ضمن قائمة الدول الحمراء الاستثنائية، وهي الدولة العربية الوحيدة في هذه القائمة، مضيفًا أن الإجراءات المتبعة للقادمين من الدول المصنفة بالقوائم الخضراء والحمراء والحمراء الاستثنائية، فيما يخص فحص كورونا والحجر الصحي.
ولا يطلب من المسافرين القادمين من دول القائمة الخضراء، سوى إجراء فحص (بي سي آر) قبل المغادرة وبعد الوصول، دون الحاجة لحجر صحي، ولكن سيطلب من غير المحصنين القادمين من دول هذه القائمة حجرا منزليا لمدة 7 أيام.
وسيتم إعفاء القادمين إلى قطر والحاصلين على اللقاح، من دول القائمة الحمراء من الحجر الصحي لدى عودتهم إلى قطر في حال ظهور النتيجة سلبية، وغير ذلك يتوجب عليهم الخضوع لحجر فندقي لمدة يومين، أما غير المحصنين من هذه الدول فسيطالبون بحجر فندقي لمدة 7 أيام، وإجراء اختبار (بي سي آر) بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة من موعد وصولهم إلى قطر، فضلا عن إجراء اختبار (بي سي آر) ثان في فندق الحجر الصحي بعد وصولهم.
وفيما يتعلق بالقائمة الحمراء الاستثنائية، فسيطبق على المسافرين المحصنين من دول هذه القائمة، ذات الإجراءات المتعلقة بالقائمة الحمراء، أما المسافرين غير المحصنين، فممنوع عليهم دخول قطر.