إسبانيا تستبعد فرض أي قيود بسبب أوميكرون.. والسبب؟

صرحت وزارة الصحة الإسبانية، أنها تستعد لإستبعاد فرض أي قيود بسبب أوميكرون وتقول إن أعراضه أقل حدة، وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الأسبانية اليوم الثلاثاء الموافقة على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من قبل اللجنة التنظيمية الخاصة بالصحة العامة فى أسبانيا.

وذكرت الوزارة – فى تغريدة لها دونتها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” – أنه سمح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما للحصول على لقاح “فايزر-بيونتيك” المضاد لفيروس كورونا، مضيفة أن البلاد ستبدأ فى تطعيم هذه الفئة فى الـ15 من ديسمبر الجاري.

يشار إلى أن وكالة الأدوية الأوروبية كانت قد وافقت فى شهر نوفمبر الماضى على استخدام لقاح “فايزر-بيونتيك” للأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمسة أعوام فما فوق

أعلنت إسبانيا حظر الرحلات الجوية القادمة من 7 دول أفريقية بسبب المتغير الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” الذي اكتشف مؤخرًا، وذلك بدءًا من بعد غد الخميس وحتى 15 ديسمبر المقبل.

وقالت كبيرة المتحدثين باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل رودريجيز، في مؤتمر صحفي بمدريد أوردت قناة (سي إن إن) الأمريكية مقتطفات منه، إنه سيتم حظر الرحلات الجوية القادمة من (جنوب أفريقيا – زيمبابوي – ناميبيا – بوتسوانا – ليسوتو – إيسواتيني – موزمبيق) مع استثناء الرحلات الجوية لإعادة المواطنين الأسبان أو المقيمين للبلاد، مضيفة أن هذا الإجراء يعد تدبيرًا وقائيًا.

وكانت إسبانيا قد أكدت اكتشاف أول إصابة بالمتحور أوميكرون لرجل (يبلغ من العمر 51 عامًا) عاد 28 نوفمبر الجاري من جنوب إفريقيا وتوقف مؤقت في أمستردام، وذلك بحسب بيان صدر عن الحكومة الإقليمية في مدريد

كما حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مواطنيه من كوفيد-19 خلال موسم العطلات، حيث يشتبه في أن تكون احتفالات موظفي أحد المستشفيات بأعياد الميلاد السبب في إصابة العشرات منهم، وقال، إن “المواطنين الإسبان لا يمكنهم التخلي عن حذرهم، لأن فيروس كورونا ما زال يتفشى، رغم تناقص أعداد الحالات وقلة الصعوبات التي تواجه الخدمات الصحية في هذا الوقت من العام مقارنة بالعام المنصرم”.

من جهته، أعلن المستشفى الإقليمي في ملقة المطلة على الساحل الجنوبي لإسبانيا، من أن “170 من عناصر طاقمه حضروا عشاء أعياد الميلاد في أحد المطاعم الأسبوع الماضي، وأنه ثبتت إصابة 68 موظفا بينهم أطباء وممرضين من وحدات العناية المركزة”، بدورها، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية الخاصة “يوروبا برس”، أن “طاقم المستشفى خضع لاختبارات الأجسام المضادة قبل حضور العشاء، وكانت النتائج سلبية، وهو ما جعل السلطات تشك في أن تجمع العشاء كان السبب وراء التفشي”.

وأضافت، أن “العناصر التي أصيبت بالعدوى كانت كلها تلقت اللقاح ولم تظهر عليها أي أعراض”، ينتاب السلطات الإسبانية القلق إزاء متحور “أوميكرون” الجديد، حيث سجلت 10 حالات إصابة على مستوى البلاد، رغم أن مدى التهديد الذي يفرضه المتحور لم يتضح بعد.