أعضاء المقاومة الإيرانية يلصقون لافتات ضد النظام الإيراني في 140 مدينة
كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أنه تزامنا مع الذكرى الرابعة للانتفاضة في ديسمبر 2017 في أكثر من 140 مدينة في إيران، أحيى أعضاء وحدات المقاومة وأنصار مجاهدي خلق، بأنشطتهم في مختلف مدن إيران، هذا اليوم ورسالة الانتفاضة.
انتشرت انتفاضة عام 2017، التي بدأت بمظاهرات كبيرة لمواطني مشهد، بسرعة وفي أقل من 24 ساعة في جميع أنحاء إيران. من خلال شعارات “الموت لخامنئي” و “الموت لروحاني” و “الإصلاحي، الأصولي، انتهى كل شيء”، أظهر الشعب تصميمه على قلب نظام الملالي العائد إلى العصور الوسطى بجميع فئاته.
إن كراهية الشعب الإيراني للملالي الحاكمين شديدة لدرجة أن الإيرانيين، رغم علمهم بأن أي هجوم على عناصر النظام ينطوي على مخاطر السجن والتعذيب والإعدام، لكنهم يلقنون جلاوزة النظام درسا تأديبيا.
وكان كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أن تظاهرات المعلمين ضد النظام الإيراني، اندلعت في كل من طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمنشاه، وكرمان، ورامهرمز، ومريوان، وأردبيل، ولاهيجان، ويزد، وقزوين، وإيلام، وكرج، وهمدان، أوراك، ومشهد، والأهواز، ورشت، وبندر عباس، ونيشابور، وبوشهر، وتبريز، وقم، وخرمشهر، وكاشان، وساري، ونجف آباد، ونوشهر، وجوانرود، وسنندج، وكازرون، وفيروز أباد، وكلبايكان، وبروجرد، وخرم آباد، وزنجان، وسمنان، ونيريز، وبهمئي، وممسني، وجهرم، وشيروان وإيذه، و ملاير، وبابل، وشوش، وكركان، وآبادة، وبرازجان، ودراب، ولوردكان، وماهشهر، وشهرضا، وشهركرد، وسربندر، وأنديمشك، وبندر خميني، وبلدختر، ولامرد، وسبزوار، وأمل، وبوكان، وبجنورد، وفردوس، واشكنان، ونور أباد، واليكودرز، ودشتستان، وإسلام أباد غرب، وأزنا، وتربت حيدرية، وكتوند، وبهبهان، وبندر كناوه، ودلفان، وسردشت، وسميرم، وبيجار، وبافق، وقروه، ودهكلان، وديواندره، وشاهرود، وتربت جام، وجالوس، وبانه، وفراشبند، وشهر بابك، وأبهر.
وأكد التقرير، أنه هتف المتظاهرون “يجب الافراج عن المدرس السجين”، “يجب الافراج عن السجين السياسي”، “سمعت العديد من الوعود، لم نر عدالة”، “العيش حقنا غير القابل للتصرف”، “التربوي يقظ ويكره التمييز” ” انهش يا معلم، واطلب حقك “.
في بعض المدن، مثل طهران ومشهد وشيراز، هاجمت القوات القمعية المعلمين وحاولت تفريقهم، لكنها اضطرت إلى التراجع في مواجهة مقاومة وصيحات “يا عديم الشرف”.
وفي طهران، حاولت الشرطة التي تتبع النظام الإيراني منع تجمع حاشد من خلال تفريق الناس من مخرج مترو الأنفاق، لكن المعلمين انضم بعضهم إلى البعض خارج مترو الأنفاق ونُظم التجمع. تم استدعاء العديد من المعلمين من قبل المخابرات وقوات الأمن وحذروا من التظاهر.
وفي مشهد، لم تسمح الشرطة بالدخول أو الخروج من المجمع. وفي شيراز، أرسل مكتب المدعي العام رسالة نصية إلى المعلمين تحذرهم من المشاركة في التجمع.