وأضافت “هذه اللقاحات ستوفر الحماية لأكثر من 10 مليون طفل تحت سن العاشرة من مرض شلل الأطفال”.
وثمنت “اليونيسف”، “دعم المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال”.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حمّلت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي “كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديدا في صعدة وحجة (شمال اليمن) بعد منعها فرق التحصين”، داعية الأمم المتحدة ومنظماتها إلى “الضغط عليها للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها”.
وحذرت حكومة اليمن، من “معاودة تفشي شلل الأطفال وتوسعه إلى محافظات جديدة”، مؤكدة أن ذلك “يشكل تحديا جديدا لليمن ودول الجوار ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير”.
وحسب تصريح لوزير الصحة اليمني السابق، ناصر باعوم، في 3 نوفمبر قبل الماضي، “منعت الجماعة فرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعدة، استناداً إلى فتاوى دينية متطرفة”، على حد تعبيره.
وفي سبتمبر/أيلول قبل الماضي، سجلت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ الوطني” المشكلة من ميليشيات الحوثي في صنعاء، 16 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
وأعلن اليمن في العام 2006، خلوه من شلل الأطفال وذلك بعد تنفيذ السلطات الصحية 6 حملات تطعيم ضد الفيروس الذي يصيب بالدرجة الأولى الأطفال دون سن الخامسة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.