مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“الحرية والتغيير” تتهم الدعم السريع بنهب بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان

نشر
الأمصار

اتهم “تجمع المهنيين السودانيين”، قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد، اليوم الخميس، قوات “الدعم السريع”وحركات مسلحة بنهب مقر لبعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة “يوناميد”، ومخازن برنامج الأغذية العالمي، في ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.

وقال التجمع، عبر بيان: “شهدت ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر أحداث عنف ونهب واسعة في الأيام الماضية، وقامت المليشيات المسلحة، التابعة لما يسمى بالدعم السريع، وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا (3 أكتوبر 2020) في 25 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، بالهجوم على مبنى بعثة اليوناميد في الفاشر ونهب محتوياته”.

وتابع: “ثم كررت هذه المليشيات المسلحة ذات السيناريو في 28 ديسمبر، بالهجوم والنهب الممنهج لمباني ومخازن برنامج الغذاء العالمي (تابع للأمم المتحدة)”.

جدير بالذكر، أنه دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.
السودان
السودان
وفي وقت سابق من اليوم السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.

القوى السياسية في السودان تدعو لإطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”

وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.
وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ واستطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
السودان
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.